إلياس العماري يــردُّ على مقـالة “آشكاين” حول “لقاءاته السرية” مع لقْـجع للإطاحة بوهبي

بعد غيابٍ طويل عن المشهد العمومي، وصوم عن الكلام لوسائل الإعلام منذ أعوام، خرج الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، المستقيل، إلياس العماري، عن صمته بعد نشر “آشكاين” مقالة حول لقــاءات سرّيــة جمعته بالوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد و المالية، المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع لـ”الإطـــــاحة بوهـبي”.

إلياس العماري، نفى أن يكون قد “عقد لقاءات سرية مع لقجع أو مع غيره”، مضيفا في بلاغ توضيحي، توصلت به “آشكاين”، منه، “أن جميع لقاءاته علنية وفي أماكن عامة، مثله مثل غيره من المواطنين “، حسب قوله.

وقال إلياس في البلاغ ذاته “أؤكد، أنه و منذ تقديم استقالتي من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة قبل سنوات، وأنا بعيدٌ كل البعد عن الحياة التنظيمية للحزب، الذي تجمعني بقيادته الحالية والسابقة مشاعر التقدير والاحترام المتبادل، وأنأى بنفسي منذ استقالتي عن التدخل في الشأن الداخلي للحزب”.

مشيرا إلى أنه “يحترم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي ويقدره كمسؤول حزبي و حكومي”، مردفا “وهو (وهبي) صديق على المستوى الشخصي منذ سنوات طويلة، ويعلم تمام العلم، مثلما يعلم ذلك جميع أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، أنني منذ استقالتي، لم يسبق لي التدخل في الشأن التنظيمي للحزب، ولا نية لي للقيام بذلك”.

إلياس لم ينفِ علاقته الطويلة بلقجع، وأكد في بلاغه، أنه يحترم هذا الأخير، وتربطه به صداقة منذ سنوات، ويقدر مشواره الناجح بفضل عمله ومجهوداته”، معتبرا أن لقجع “سيد قراراته ولا يحتاج لإلياس أو لغيره من أجل حثه أو ثنيه عن اختياراته الشخصية”، في رده عن كون الفضل فيما وصل إليه لقجع، يعود بالأساس للعماري، خاصة أن الأخير كان السبب الرئيسي لتولي لقجع رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سنة 2014، عندما كان العماري في أوج قوته و متمتعا بنفوذ كبــــير.

يذكر أن “آشكاين” قد علمت أن لقاءاتٍ سرية جمــعت بين الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد و المالية، المكلف بالميزانية؛ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وعراب حزب “الأصالة والمعاصرة”، أمينه العام المستقيل، إلياس العماري.

المعطيات،  أشارت إلى أن لقاءات العماري و لقجع ، تأتي في سياق إعـــداد هذا الأخير من أجل قيادة حزب “الأصالة والمعاصرة” خلال المرحلة المقبلة، بعدما تأكد لصناع القرار بـ”الجرار” أن وهبي أصبح عبئا على الحزب و تهديدا لكُـتــلته الانتخابية.