قال أحمد التويزي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن إلياس العماري، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة المستقيل، “يستنشق هواء السياسة والإعلام”.
كلام التويزي، جاء ردا على سؤال وجه له خلال حلوله ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام“، حول قراءته لعودة العماري إلى الواجهة من خلال الحديث عن تنسيق بينه و بين لقجع لإعداد الطريق أمام هذا الأخير لقطع الطريق أمام ولاية ثانية لوهبي و تولي قيادة حزب “الجرار”.
ويرى التويزي أن ” العماري من المؤسسين لحزب الأصـالة والمعاصرة أمين عام سابق وقام بعمل مشكور عليه”، مضيفا أنه (العماري) لم يكن من الموقعين على الرسالة التي وقعها كل من حسن بنعدي، ومحمد الشيخ بيد الله، وحكيم بنشماس، وجهوا فيها انتقادا شديد اللهجة لوهبي.
وعند مواجهته بقول إلياس العماري “إنه لم يكن يتابع ما كان يقع في المغرب خلال الخمس سنوات الماضية التي كان غائبا فيها عن المشهد”، قال التويزي ” إلياس يستنشق السياسة والإعلام “، مردفا “هو قرر بمحض إرادته الابتعاد عن دواليب حزب الأصالة والمعاصرة و ما زالت له علاقات جيدة مع قيادات و أعضاء بالحزب”.
وبخصوص الحديث عن تنسيق بين العماري ولقجع من أجل الإعداد لمرحلة ما بعد وهبي، قال ذات المسؤول الحزبي “العماري له أصدقاء كثار داخل المشهد السياسي ببلادنا والقجع واحد من أصدقائه”.
التويزي وفي ذات الحوار، لم ينف بشكل قطعي الخبر الذي نشرته “آشكاين” بشكل حصري، و لم يؤكده في نفس الوقت، حيت قال : لحـد الآن.. لحد الآن عبد اللطيف وهبي، يمارس مهامه بصفته أمينا عاما إلى غاية المؤتمر المقبل، وعندها سنكتشف من له الرغبة في قيادة الحزب”، مسترسلا “حنا للي طلع فالمؤتمر المقبل أمين عام الحزب؛ وهبي أو غيره، الحزب كاملو غادي يكون من ورائـــه”.
جواب التويزي، ترك الباب مفتوحا أمام جميع الاحتمالات، وبقوله: “حنا للي طلع فالمؤتمر المقبل أمين عام الحزب؛ وهبي أو غيره، الحزب كاملو غادي يكون من ورائه”، يوحي بأن قيادة الجرار وصانعي القرار بهذا الحزب مهيؤون لأن يكون لقجع أمينا عاما لهم، و لا يرفضون الفكرة من الأصل.