لماذا وإلى أين ؟

بعد إحراجه.. البيجيدي يعتبر أن الملكية قائدة للإصلاح والتنمية وترسيخ الديمقراطية

أكد حزب “العدالة والتنمية” على أن الملكية في المغرب “رمز لوحدة الوطن وضامنة لاستقراره وأمنه وحصنا للبلد في مواجهة كل التحديات وقائدة للإصلاح والتنمية وترسيخ الديمقراطية”، وذلك بعد الإحراج الذي أوقعه فيه نائب رئيس مجلسه الوطني عبد العالي حامي الدين، بتصريحاته التي اعتبر فيها أن “الملكية في المغرب بشكلها الحالي غير مفيدة للديمقراطية، وتشكل معيقا للتقدم والتطور”.

وجاء كلام البيجيدي في بلاغ صادر عن اجتماع أمانته العامة، المنعقد عشية يوم الاثنين 16 يوليوز الجاري، حيث أكد ذات الحزب على تثمينه للمواقف التي عبر عنها أمينه العام سعد الدين العثماني والتي “جدد فيها التذكير بالمواقف الحزبية الراسخة بشأن الثوابت الوطنية الجامعة ممثلة في المرجعية الإسلامية والوحدة الوطنية والترابية والملكية الدستورية والاختيار الديمقراطي”.

كما ذكر ذات الحزب ” بالاعتزاز الدائم بالأدوار السامية للملكية باعتبارها رمزا لوحدة الوطن وضامنة لاستقراره وأمنه وحصنا لبلدنا في مواجهة كل التحديات وقائدة للإصلاح والتنمية وترسيخ الديمقراطية”، حسب تعبير البلاغ.

بلاغ البيجيدي هذا، يهدف إلى تهدئة الوضع بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها تصريحات حامي الدين، وتوالي ردود الفعل المنتقدة لما قاله، والتي صبت في مجملها في اتجاه اعتبار أن تصريح حامي الدين يمثل الوجه الحقيقي لـ”البيجدي”، وموقفه غير المعلن من المؤسسات في المغرب، ومن بينها المؤسسة الملكية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x