2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اختفى 51 شخصا كانوا قد خرجوا في قاربٍ مطاطي من ساحل مدينة طانطان، نهاية يونيو المنصرم، في اتجاه جزر الكناري في إطار الهجرة غير النظامية.
وأوضحت وكالةُ الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، أمس الأحد 2 يوليوز الجاري، أن المُختفين البالغ عددهم 51، بينهم ثلاثة أطفال، لازالوا في عداد المفقودين على متن قارب غادر جنوب المغرب في 22 يونيو الماضي ، بعد أن جرفت الأمواج قاربهم لمدة ثمانية أيام، عاد القارب إلى الساحل مرة أخرى يوم الجمعة الماضي وعلى متنه أربعة ناجين حسب ما أوردته منظمة “كاميناندو فرونتيراس”.
أوضحت رئيسة المنظمة التي تدافع عن حقوق المهاجرين، هيلينا مالينو ، في تصريح لـ “إيفي”، أن الأمر يتعلق بـ”قارب مطاطي غادر مدينة طانطان المغربية وعلى متنه 55 شخصًا، 11 منهم من النساء و 3 أطفال، من دول مثل السنغال أو غامبيا أو إثيوبيا أو السودان أو سري لانكا”.

وأشارت الناشطة الحقوقية نفسها، أن هذا القارب ليس الوحيد، بل إن خمسة قوارب أُخرى غادرت ساحل المغرب، بين طانطان وأكادير، إلى جزر الكناري وعلى متنها 266 شخصًا، سواء من جنوب الصحراء الكبرى أو المغربية، لا تزال مفقودة في مياه المحيط الأطلسي.
وأكدت أنه “بخصوص القارب الذي وصل إلى الساحل مدفوعًا بتيارات الأمواج ، وصل بعد يوم واحد من إبحاره، أي في 23 يونيو الماضي، حيث تلقت سلطات الإنقاذ الإسبانية موقعًا عبر الأقمار الصناعية من هاتف أحد المهاجرين الذين كانوا على متن القارب.
وخلصت إلى أنه “من بين أفراد طاقم القارب البالغ عددهم 55 ، نجا أربعة أشخاص فقط، ولا يُعرف ما إذا كان الاثنان الآخران في مستشفى آخر أو تم اعتقالهم من قبل السلطات المغربية، وفق تعبير الناشطة الإسبانية.
يأتي هذا بعدما عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات للعثور على 51 مهاجرا غير نظامي من مدينة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، فقدت عائلاتهم الاتصال بهم خلال محاولتهم الهجرة بشكل غير نظامي من مدينة أكادير إلى جزر الكناري بإسبانيا، في 11 من يونيو المنصرم.

وا السكوري وا الحكومة الشباب كيموتوا بالمئات كل شهر و انتم تقدمون الدعم للمهرجانات…و كثرة المؤتمرات و اللقاءات ضيوف الورود و كثرة الدعم المقدم لهم….الا حول و لا قوة إلا بالله