2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يشعرُ غالبية الفرنسيين بعدم الأمان (53 في المائة)، في معظم الأحيان (12 في المائة) أو أحيانا (41 في المائة)، وفقا لمسح أجراه معهد Odoxa.
وأشارت خلاصات المسح، التي صدرت الإثنين 03 يوليوز الجاري، إلى أن 27 في المائة فقط من الفرنسيين يثقون في الحكومة لمحاربة عمليات السطو و الاعتداءات. و أبدى 36 في المائة ثقتهم بها في مكافحة الإرهاب، أي أقل بنقطتين مما كان عليه في أبريل.

ووفقا للاستطلاع نفسه، يعتقد 34 في المائة فقط من الفرنسيين أن أمن المسؤولين المنتخبين يحظى باحترام كبير. ويبدو التراجع واضحا مقارنة بشهر يناير 2022: 9 نقاط أقل مما كان عليه في بداية العام الماضي.
وعلى العكس من ذلك، فإن أمن الوزراء والنواب وأعضاء مجلس الشيوخ مضمون بشكل جيد بالنسبة لـ 84 في المائة من الفرنسيين.
ويكشف الاستطلاع أيضا أن الفرنسيين أجمعوا تقريبا على انعدام الأمن لدى مختلف الفاعلين في الحياة السياسية: 86 في المائة منهم يعتقدون أنهم أكثر تهديدا من ذي قبل.
فجأة تحولت فرنسا بسبب الأحداث الأخيرة إلى واقع لاستخلاص العبر والدروس. ومن بين هذه العبر الآتي ذكرها:
– ان النظام الاقتصادي الليبريالي ال تحول إلى آلة متوحشة صادرت جميع وظائف الدولة الاجتماعية والاقتصادية . كونه انتج فئة قليلة جدا تمتلك الكثير وتراكم بدون توقف ثروات ( فاعلية قوانين تقليص الفوارق الاجتماعية ؟) ، أمام فئة عريضة همشت على مدى حقب .
– ان النظام الليبريالي الحالي أصبح أعمى.
كونه تغاضى واستغل الحقوق الكونية للأفراد لتغيير مسار وظائف الدولة الاجتماعية .
– ان النظام يمقت الاهتمام بالنظام الديموغرافي لضبط فهم عمق التحولات لدى الأفراد وتطور علم السكان .
– ان فكر الطبقة السياسية الفرنسية أصبح عقيما حيث لم يعد السياسي تربطة علاقة استفاذة مع الرجل الاقتصادي حتى يتمكن لوضع بدائل حلول الأزمات وضمان السيرورة والحركية ال.
– أن الفكر الاقتصادي العلمي ، بعد ان لعب ادوارا حتمية لحل الأزمات في القرن الماضي بفضل اصطف بشكل غير مفهوم في مخيلات السياسي .
– ان وجود ووزن فرنسا بالمؤسسات الدولية المحدثة منذ 1944 ستهتز بالفعل لدى الرأي العام الحقوقي والفكري الدوليين أيضا…وشكرا