لماذا وإلى أين ؟

رئيسُ الحزب الشعبي الإسباني: المغرب أول بلد سأزوره إذا أصبحت رئيسا للحُكومة (فيديو)

بدأ إيقاع الحملة الانتخابية للأحزاب الإسبانية يرتفع مع اقتراب موعد حسم الإسبان في الاسم الذي سيختارونه لرئاسة الحكومة الإسبانية، في 23 يوليوز الجاري، حيث صار المرشحون الإسبان يجعلون من المغرب من أوليات حديثهم خلال لقاءاتهم الصحفية التي تدخل في إطار حملاتهم الإعلامية.

وفي هذا السياق، بدا رئيس الحزب الشعبي الإسباني، أكثر تشبثا بعلاقات مميزة مع المغرب، كما أكدها في حوار سابق له، حيث أكد ألبرتو نونيز فيجو، أن المغرب هو أول بلد سيزوره في حالة توليه رئاسة الحكومة الإسبانية.

وقال فيجو، في حوار صحفي مصور مع صحيفة “أوكيدياريو” الإسبانية، ردا على سؤال الصحفي حول رحلته الرسمية الأولى إلى الخارج بـ”صفته رئيسًا مفترضا للحكومة”، قال: “لا أعتقد أن بروكسل تعتبر في الخارج لأن بروكسل هي عاصمة أوروبا، وهي إحدى عواصمنا، لكن كبلد من خارج الاتحاد الأوروبي، ينبغي أن يكون، وأود أن يكون، المغرب”.

يأتي هذا بعدما قال رئيس الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، يوم الاثنين 3 يوليوز الجاري، في تصريح صحفي نقلته وكالة “أوروبا بريس“،  إنه “إذا وصل إلى قصر مونكلوا، فإن أولويته الأولى ستكون إقامة علاقة “ممتازة” مع المغرب، مستقرة وشفافة، لأنه “جار” حليف وصديق “، مشيرا إلى “وجوب إحالة قضايا الدولة إلى البرلمان”، مع تلميحه للتراجع عن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي.

ولفت الانتباه إلى أن “علاقات إسبانيا مع المغرب لا يمكن أن تقوم على أساس العلاقة الشخصية لـ”الرئيس الحالي” مع الملك محمد السادس ملك المغرب، لأنهما ليستا “علاقات مستقرة”، مدافعا في الوقت نفسه عن “الحاجة إلى إقامة علاقة قوية مع “حليف و جار و صديق” لإسبانيا ومعرفة ما اتفق عليه رئيس الحكومة، بيذرو سانشيز، مع المغرب”، وفق تعبيره.

ومضى رئيس الحزب الشعبي “يغازل” الجزائر و البوليساريو في تصريحه الذي اعتبره مراقبون “يندرج ضمن التسخينات الانتخابية للرئاسيات المقبلة”، مشددا على “أهمية استئناف العلاقات المتوازنة مع الجزائر و جبهة البوليساريو”، في إشارة منه إلى سعيه لإرضاء الجزائر والبوليساريو في حال بلوغه الرئاسة من خلال تلويحه المبطن بالتراجع عن اعتراف بلاده بالحكم الذاتي.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x