2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلن رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، المعين حديثا، شاي كوهين، أمس السبت 8 يوليوز الجاري، عن انتهاء مهامه بالمغرب.
وقال كوهين في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر: “اليوم أنهي مهمتي في المغرب و أشارككم عبارات الشكر بعد 4 أشهر كرئيس لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط”.
وأضاف كوهين، أنه “خلال هذه الأشهر، كان فخورًا جدًا بالإنجازات الثنائية والتطورات الإيجابية”، موجها شكره “لكل المغاربة الذين رحبوا به وفتحوا له قلوبهم وأبواب مملكتهم الرائعة”.
وجاء إعلان كوهين دون سابق إنذار منه، كما أنه لم يخض في مزيد من التفاصيل عن سبب انتهاء مهامه بهذه السرعة، ولا حتى عن خليفته المحتمل، كما أن مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط لم ينشر بدوره، عبر صفحته الرسمية بتويتر، خبر انتهاء مهام كوهين ولم يتحدث عن الموضوع كما فعل عندما تم تعيين كوهين لأول مرة..
ويأتي إعلان كوهين عن انتهار مهامه، بعدما كشفت تقارير إسرائيلية، عن كون “إسرائيل تعتزم إعادة ديفيد غوفرين نهاية يونيو الجاري، لإكمال مهمته حتى عام 2024 بعد إغلاق التحقيق معه في “شبهات تحرش جنسي وفساد مالي”.
وتأتي هذه الأنباء التي لم تتأكد صحتها رسميا، بعدما عينت إسرائيل شاي كوهين، رئيسا جديدا لمكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، خلفا لديفيد غوفرين الذي سبق و أن استدعته الخارجية الإسرائيلية من أجل التحقيق معه في شبهات التحرش بمغربيات يعملن في مكتب الإتصال الإسرائيلي بعاصــمة المملكة.
وكشف الحساب الرسمي لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، في تغريدة سابقة في 2 ماي 2023، عن رئيسه الجديد عبر الحساب الرسمي للمكتب بتويتر، حيث باشر في نشر أنشطته و لقاء إعلامي له، دون إعلان مسبق عن كونه هو خليفة غوفرين.
ويأتي تعيين شاي كوهين، آنذاك رغم ما تداولته الصحافة الإسرائيلية في وقت سابق، عن كون إسرائيل أعادت إلى المغرب الرئيس السابق لمكتب اتصالها بالرباط، ديفيد غوفرين، بعد انتهاء التحقيق معه في المنسوب إليه من تهم التحرش، وذلك عقب استدعاء الخارجية الإسرائيلية له في شتنبر الماضي بعد اتهامات طالته بارتكاب اعتداءات جنسية و اختلاس أموال، وهي اتهامات نفاها الأخير في وقت سابق.