علمت جريدة “آشكاين” أن الجهود الدبلوماسية للخارجية المغربية أفلحت في تأمين معبر للسائقين المغاربة العالقين بالنيجر منذ الانقلاب الذي عرفته النيجر في 26 يوليوز المنصرم.
وأكد الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، خالد الحمداني، أنه “بتعليمات من الدبلوماسية المغربية غير السائقون العالقون مكانهم الذي كانوا عالقين فيه، كي يمروا عبر الطريق المفتوحة بين النيحر وبوركينا فاسو من خلال الطريق المؤمن عسكريا”.
وأشار الحمداتي،في تصريحه لـ”آشكاين”، إلى أن “السائقين الأربعة قد باتوا ليلة أمس الأربعاء في نيامي، في انتظار دورهم في طابور الشاحنات في الطريق المفتوحة كي يعودوا إلى الديار، إسوة بـ311 الذين مروا يوم السبت المنصرم”.
وخلص الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، خالد الحمداني، إلى أن “عودة السائقين العالقين الأربع إلى المغرب بقيت الآن مسألة وقت فقط”.
وكان الكاتب العام الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، خالد الحمداني، قد كشف في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أن “المجموعة الأولى من المغاربة العالقين بين النيجر و بوركينا فواسو قد غادروا الحدود رفقة مرافقين عسكريين في جسر أمني تفاديا للألغام، حيث انتظروا دورهم إلى غاية ساعات متأخرة من ليلة الخميس 17 غشت الجاري”.
وأشار الحمداني في تصريحه لـ”آشكاين”، إلى أن “المجموعة الأخرى التي ظهرت حديثا في الحدود الأخرى مع البنين، في خمس شاحنات، مازالوا عالقين نظرا إلى أن الحدود مع البنين مازالت مغلقة وهم في انتظار ما ستسفر عنه الجهود الدبلوماسية لإجلائهم”، وهي المجموعة التي يرتقب أن تغادر.
وفي سياق متصل، أوضحت رشيدة السبيحي، عضو المكتب التنفيذي و ممثلة رئاسة إتحاد سائقي النقل الطرقي لدول غرب افريقيا UCRAO، أن “حدود البينين والنيجر مازالت مغلقة بشكل كلي، والاجتماع المنعقد في غانا لمجموعة الإكواس سيتحدث عن هذه الحدود”. مشددة على أن “مصير هذه الحدود هل ستغلق أم ستبقى مغلقة يمكن معرفتها بعد انتهاء الاجتماع الذي سبق وأن انتهى يوم الجمعة 18 غشت الجاري”.
وخلصت السبيحي في تصريحسابق لـ”آشكاين”، إلى أن “المجموعة التي غادرت من حدود النيجر مع بوركينافاسو كان خروجهم مسألة وقت لا أكثر، نظرا لأنهم كانوا ضمن طابور طويل من الشاحنات من جنسيات متخصصة ينتظرون دورهم من أجل مرافقة الجيش تفاديا للألغام”.
وكانت “آشكاين” سباقة لنشر معطيات عن عدد السائقين المهنيين المغاربة العالقين بسبب أحداث النيجر، والذين ارتفع عددهم خلال 24 ساعة الماضية، حيث بلغ عددهم تسعة بعدما كان العدد محصورا في أربعة سائقين، قبل أن تغادر المجموعة الأولى الحدود مع بوركينا فاسو المذكورة ليلة الخميس 17 غشت الجاري.
سننتظر معا يوم الجمعة 18غشت لنعرف….