2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت الجزائر عن مستقبل علاقاتها مع إسبانيا بعد تكليف ملك إسبانيا لزعيم الحزب الشعبي الإسباني ألبيرتو نونيز فيخو، بتشكيل الحكومة الإسبانية.
وقال وزير الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، خلال رده على سؤال صحفيي بشأن تكليف فيخو بتشكل الحكومة الإسبانية وما إن كان ذلك سيعيد العلاقات مع إسبانيا، (قال) إن “العلاقات بين إسبانيا والجزائر مازالت تراوح مكانها والأسباب التي أدت إلى تدهور هذه العلاقات لا تزال قائمة”.
رد عطاف، جاء خلال ندوة صحفية عقدها أمس الثلاثاء 29 غشت الجاري، في إشارة منه إلى كون السبب الرئيسي لقطع العلاقات بين الجانبين مازال قائما، وهو التحول التاريخي لموقف إسبانيا بدعمها للحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، و الذي دفع الجزائر حينها إلى سحب سفيرها بإسبانيا للتشاور.
ما مستقبل العلاقات بين #الجزائر و #مدريد بعد مغادرة #حكومة_سانشيز .. الوزير عطاف يجيب ؟ pic.twitter.com/cCBzWI5tcC
— AL24news – قناة الجزائر الدولية (@AL24newschannel) August 29, 2023
وتعيش الجزائر حالة من الترقب لما سيفرزه المشهد السياسي الإسباني، حيث تمني الجزائر النفس بأن تغير إسبانيا موقفها التاريخي من الصحراء المغربية، وأن تتراجع عن موقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب.
يأتي هذا، بعدما كلف الملك الإسباني فيليبي السادس، زعيم الحزب الشعبي الإسباني، ألبيرتو نونيز فيخو، بمهمة تشكيل الحكومة الإسبانية بعد مخاض انتخابي عسير على الحزب العشبي، أفرزت له أرقاما قد تقوض جهوده الرامية لكسب حلفاء لجانبه.
صعوبة تشكيل التحالف الحكومي من طرف فيخو بدأت بوادرها تلوح في الأفق منذ انتخاب فرانشينا أرمينغول، مُرشحة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، رئيسة للبرلمان الإسباني، بدعم النواب المنتمين إلى حزبها و”سومار” واليسار الجمهوري الكتالوني و”معا من أجل كاتالونيا” (جونتس) و”بيلدو” وحزب الباسك الوطني والتكتل الوطني لغاليسيا، وهو ما رآه عدد من المتابعين للشأن السياسي الإسباني أنه يقرّب سانشيز أكثر لرئاسة الحكومة لولاية ثانية، بينما يضعف آمال رفاق فيخو في قيادة الحكومة الجديدة.
وبعدما حددت رئيس البرلمان الإسباني فرانشينا أرمينغول، المنتخبة حديثا، يوم 26 شتنبر القادم، موعدا لجلسة التصويت بالبرلمان، ما يعني أن فيخو بحوزته 33 يوما فقط للشروع في تشكيل الحكومة المرتقبة، أو سيكون أمام سناريو صادم يضمن تكليف العاهل الإسباني لسانشيز لتشكيل الحكومة، أو سيلجأ الملك إلى الدعوة لإعادة انتخابات جديدة.
هؤلاء الحمقى المجانين لا هيبة ولا وزن، لا هوية ولا تاريخ تابعين المغرب لا شغل لهم إلا ما يمكن أن يسيء للمغرب الذي جعلهم أغبياء أكثر من غبائهم وجبناء أكثر من الجبن الذي ورثوه وجعلهم يعيشون لقرون وقرون تحت قبضة العثمانيين والفرنسيين