2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت الحكومة المغربية، اليوم الخميس 21 شتنبر الجاري عن عدد الصحافيين الأجانب الذين غطوا زلزال الحوز، مؤكدة أن ربعهم فرنسيون، موضحة سبب طرد الصحافيَيْن الفرنسيَيْن.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في ندوته الأسبوعية عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن “أزيد من 310 صحافي أجنبي يغطون زلزال الحوز، وكلهم غطوا جميع المناطق دون تضييق على أي صحفي كيفما كان نوعه”.
وأكد بايتاس أن “ربع هؤلاء الصحافيين كانوا من جنسيات فرنسية، وبالضبط 78 صحافي يمثلون 16 وسيلة إعلام 13 تم اعتمادها خلال الزلزال، و 3 كان لديها اعتمادات دائمة”، موردا أنه “بالرغم من أننا لاحظا وجميع المغاربة بأن التغطيات في بعض الأحيان لم تكن موضوعية”
وعن سبب طرد صحافيين فرنسيين، أوضح بايتاس أنهما “جاءا لغرض سياحي لم يدخلوا ولم يطلبوا أي ترخيص ولم يعلنوا أنهم صحافيون يطلبون أن يقوموا بعمل صحفي في إطار اعتماد كما هو منصوص عليه في جميع القوانين التي تنظم هذه المجالات، طبيعي أن يتم إبعادهم من طرف السلطات الإدارية حيث قامت هذه السلطات بما هو منصوص عليه في ترحيلهم لبلادهم”
وخلص إلى أن “بلادنا أكدت مرة أخرى أنها بلد للحريات والشفافية وأنها حرصت كل الحرص ليقوم جميع الصحافيين بمهامهم بحرية كاملة”.
يأتي هذا بعدما أقدمت السلطات المغربية على ترحيل صحفيين فرنسيين، أمس الأربعاء 20 شتنبر الجاري، كانا ينويان القيام بتحقيق يسيء الى المغرب، كما دأبت على ذلك وسائل الإعلام الفرنسية، خلال الآونة الأخيرة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) أن الصحفيين كانا يعملان في تحقيق حول الملك وحول النظام الأمني بالمغرب، حسب ما قال أحدهما للوكالة.
وتم ترحيل الصحفيين بعد قضائهما مدة خمسة أيام بالمغرب، من فندق بمدينة الدار البيضاء.