2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ردت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، إحدى النقابات الأربع المشاركة في الحوار مع وزارة التربية الوطنية، على تصريحات وزير العدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف،التي تحدى فيها الأساتذة وهددهم، بل واتهم النقابات الأربع “بعدم الوفاء بتعهداتهم مع الوزارة”.
وقال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديموقراطية للشغل، الصادق الرغيوي، تعليقا على ما قاله وهبي عقب لقاء الأغلبية أمس الإثنين، (قال) “أجيب وزير العدل بالآية الكريمة: “إن جاءكم فاسق بِنَبَأٍ فتبينوا…” إلى آخر الآية”.
وأوضح الرغيوي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “ما يهمه هو تصريح رئيس الحكومة الذي يتضمن الزيادة في الأجور”، موردا أنه “بعد اللقاءات الماراطونية مع وزير التربية وصولا إلى صياغة النظام الأساسي وانفراد الحكومة بإصداره، وكذا أخذا بعين الاعتبار اللقاء الذي كان مع رئيس الحكومة يوم 30 أكتوبر المنصرم، والذي تلاه لقاء مع السكوري في 3 نونبر الجاري، فنحن الآن ننتظر دعوة الحكومة”.
وأضاف أنهم “كنقابات تقدموا بمقترحات لحل المشاكل، وعندما يتم الحوار آنذاك سنتوصل بشكل رسمي إلى اتفاق لحل الأزمة وإحداث انفراج في ملف التعليم”.
وشدد على أنه “لحدود الآن تبقى هذه تصريحات فقط، وبالنسبة لهم كنقابات يجب أن يكون هناك لقاء رسمي تعلن فيه الحكومة معنا على هذه الحلول”.
وهبي يهدد الأساتذة.. نحن في موقع قوة ولن يستطيع أحد لَي ذراعنا (فيديو)
يأتي هذا بعدما اعتبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل؛ عبد اللطيف وهبي، في كلمة أعقبت اجتماع هيئة الأغلبية أمس الإثنين، أن “النقابات يجب أن تتحمل مسؤوليتها في مساندة الحكومة في النقاش الدائر اليوم، مضيفا “خاصهم يكونو حتى هما أوفياء معانا كيف حنا كنعطيوهم وقتما فتحو الحوار”.
وانتقد وزير العدل النقابات التعليمية بسبب ما سماه “تراجعها” عن الإتفاق مع الوزارة، متسائلا “ماذا وقع؟ قضيتم شهورا في الحوار الإجتماعي لماذا تراجعتم عن الإتفاق مع السي شكيب بن موسى؟”.
وخلص وهبي إلى التأكيد أن “أن الحكومة تدير قضايا الدولة، لا نتراجع ولا نتنازل، سنفتح الحوار، لكن لن يستطيع أحد لَي ذراع الدولة، كيف ما كان وأي كان موقعه”.
اغميمط: تصريحات وهبي غير مسؤولة ولن نعود بهذه الطريقة المذلة
ويرى عدد من المراقبين للشأن التربوي والسياسي بالبلاد، أن “تصريحات وهبي لم تكن موفقة ومن شأنها أن تصب الزيت على نار الاحتقان الذي يشهده قطاع التربية والتعليم”، وهو نفس ما ذهب إليه نقابيون مشاركون في الإضرابات.
ففي رد مبطن عما قاله وهبي عن إضرابات الأساتذة، بأن “لا أحد يمكنه لَي ذراع الدولة”، نبه الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية التوجه الديموقراطي “FNE “، عبد الله اغميمط ، إلى أن “الأساتذة لا يلوون ذراع الدولة بهذه الإضرابات، بل هو إضراب مشروع تنظمه القوانين ومن حق نساء ورجال التعليم أن يخوضوا إضرابا، متسائلا لماذا فقط عندما يحتج الأساتذة بالإضراب ترد الحكومة”.
وشدد اغميمط، في تصريح سابق لـ”آشكاين”، على أن “تصريح وزير العدل لا مسؤول وخارج الزمن السياسي، وما علاقته هو بوزير التربية الوطنية؟، إذ لدينا وزير للقطاع عليه أن يتحمل المسؤولية ولدينا رئيس الحكومة يجب أن يتحملها أيضا، إذا ما دخل وزير العدل في قطاع التربية الوطنية؟”.
وخلص إلى أن “الأساتذة لن يعودوا للأقسام بهذه الطريقة المذلة وبهذا الرفض لحل المشاكل، بدون سحب النظام الأساسي والاعتذار لنساء ورجال التعليم واحترام الحريات النقابية والحق في الإضراب، وبدون معالجة جميع الملفات العالقة والموضوعة على طاولة رئيس الحكومة من طرف التنسيق الوطني، ما يعني أن المعركة مستمرة، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها “.
السلام .
سؤال يطرحه جميغ الأباء ، مادخل وهبي في شؤون بن موسى، واش كاينة السيبة؟ واش هادي حكومة ولا سوق كل واحد الغي بلغاه .إذا لم تستحي فافعل ما شات.
وهبي يقابل غير المشاكل في وزارته ويسد فمو ، على نسى ملي كان في المعارضة اش كان كيقول ، سبحان الله .
نتمنى من قطاع التعليم بجميع أنواعه ،تفهم الاصلاحات ،الجديدة ،عرفنا هذا القطاع عبر عقود أن كل إصلاح ،يقبلخ رفض وتدمر وعدم الرضى والقبول ،لان رجال التعليم الفوا الانظمة السابقة واستأنسوا بها ،وأن شيء جديد ،يضايقهم ،فإلى متى ؟فلا بد من اصلاحات يتطلبها العصر وتطور طرق التدريس وأنظمة العمل فالعالم فاتنا بمراحل بإصلحات،انظمته التعليمية،سيأتي وقت ولا يستطيع قطاع التعليم مسايرة التجديدات الواقعة بالعالم.وجب الآن تطوير البرامج والمناهج وفق قدرات البلد ومراحل تطوره ،فبلدنا مقبلة على كثير من الاستحقاقات مستقبلا ،بمختلف القطاعات ،فوجب التوافق .
ما شان هذا الوزير بالتعليم. فضولي يبحث عن المشاكل .
والله كنا صغار وكان لدينا صديق بليد يرتكب دائما الحماقات كنا نضربه على قفاه كل مرة إلى أن تخلى على حماقاته
انشرو . لأنكم للاسف لا تنشروا
فعلا على النقابات تحمل مسؤوليتها ، أين كانت يوم وقعت مع الوزارة على بياض في يناير المنصرم.؟ الحل هو تقديم استقالتهم لحفظ ماء الوجه, و لصيانة ما بقي من ماء الوجه .
اولا يجب على الملك ان يغير بعض الوزراء منهم وزير العدل ووزير التعليم وووير التعليم العالي وووهناك وزراء ليسو في المستوى …ادا مان ووير اىعدل يتدخل في شؤون التعليم فما دور وزير التعليم في الوزارةيحب ان يستقيل او يدهب لحاله