
أعلن المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي للتعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، عن انضمامه للإضراب الذي أعلن عنه التنسيق الموحد الجديد للأساتذة لثلاثة أيام أخرى الأسبوع الجاري، وذلك مواصلة للبرامج الإحتجاجية للهيئات والنقابات الرافضة للنظام الأساسي الجديد في قطاع التعليم.
ودعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى “تجسيد الاضراب الوحدوي أيام 21 و 22 و 23 نونبر 2023 مع تنظيم أشكال احتجاجية وحدوية على مستوى المديريات الإقليمية والاكاديميات الجهوية، انتصارا ما وصفته بالفعل النضالي الوحدوي”.
وشددت الهيئة ذاتها إلى أن خطوتها جاءت “أمام عدم تجاوب الحكومة والوزارة الوصية مع دعوة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لإنهاء حالة الاحتقان غير المسبوق بالقطاع، واستمرار مكوناتها في الإساءة للشغيلة التعليمية بتصريحات غير مسؤولة تعكس حالة التناقض والاختلاف التي تطبع مقاربة الحكومة للاحتقان المتنامي بقطاع التربية الوطنية”.
وأكدت أن الخطة جاءت أيضا “في غياب أي دعوة لحوار قطاعي حقيقي لممثلي الشغيلة التعليمية المتواجدة بالميدان، أو تصحيح منهجية التعاطي مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمية، ما يعني استمرار معاناة الشغيلة التعليمية، جراء تجاهل ملفاتها العادلة، وفي مقدمتها تصحيح مسار النظام الاساسي الجديد من خلال جعله عادلا ومنصفا وموحدا”.
وأبرزت النقابة نفسها “تموقعها مع الشغيلة التعليمية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمنصفة للفئات المتضررة، كما تجدد اصطفافها الى وحدة نضالات الشغيلة التعليمية الرافضة للنظام الاساسي، كما تحيي عاليا موقف جمعيات آباء وامهات واولياء التلاميذ و عدم انجرار هم لدائرة الصراع بينهم و بين الأسرة التعليمية، و الذي تسعى بعض مكونات الحكومة إلى تفجيره”.
واستنكرت الهيئة ذاتها ما وصفته بـالتصريحات غير المسؤولة التي عبر عنها مجموعة من الوزراء، والتي تعكس حالة التيه التي تعيشها الحكومة الحالية في علاقتها بالأزمة المتنامية بقطاع التربية الوطنية، عوض بلورتها لمبادرة حوارية جادة تصحح مسار النظام الاساسي وتنزع فتيل الاحتقان الذي تؤسس له مقتضياته”.
وطالبت “الحكومة والوزارة الوصية بإعادة النظام الاساسي الى طاولة النقاش من جديد في اطار مبادرة وطنية جادة وحوار وطني شفاف ومتعدد الاطراف يقدم حلولا عادلة ومنصفة وعاجلة، لإنهاء حالة الاحتقان بالقطاع، مع استعدادها في هذا الإطار للإسهام كقوة اقتراحية تفاوضية لإنجاح هذا المسار”.
يأتي هذا بعدما كشف مصدر نقابي لـ”آشكاين” من داخل أكبر تنسيق للأساتذة بالمغرب، والذي يضم كلا من “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، الذي يضم 23 هيئة تعليمية بالإضافة إلى نقابة الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، و “التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي”، عن خوضهم إضراب جديد لثلاثة أيام الأسبوع الجاري، أيام الثلاثاء 21 والأربعاء 22 والخميس 23 نونبر 2023، في إطار احتجاجاتها ضد النظام الأساسي الجديد.
أقول لهؤلاء الظلاميين الذين يتحينون كل فرصة أو حدث للركوب عليه.هيهات ثم هيهات منا الذلة كما يقال.فالمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين.لقد تم حرق أوراقكم وألاعيبكم.فطامكم صعب عليكم.
وأين كانت هذه النقابة عندما أقدم زعيمها على إقرار نظام التعاقد والغاء صندوق المقاصة وتخريب التقاعد.؟ مجموعة من المنافقين.
اللهم هذا منكر !
السلام عليكم إخواني الأساتذة. هل تساءلتم لحظة و أن تخوضون هذا الإضراب كم من تلميذ تسببتم له في مغادرة حجرات الدراسة بصفة نهائية خاصة في المناطق النائية؟ هل تساءلتم لحظة عن الطبقية التي تكرسونها بهذا الإضراب؟ هل تشفع لكم عدالة مطالبكم، أمام الله تعالى، في أن تجعلوا التلميذ الضعيف المطحون الذي لا قوة و لا حول درعا واقيا يتلقى نتائج صراعاتكم؟ ان كان الكيان الصهيوني يقتل أطفال فلسطين الحبيبة و ييتمهم، انتم والله اعلم ليس بأقل من ذلك عندما تكرسون فقر الفقير و اليتيم و المطلقة امه وتجعلون الاب الفقير يدفع بفلدات كبده الى خارج المدرسة؟ اللهم اني استاذ مثلكم و لا أرضى ما تفعلون. اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد.