لماذا وإلى أين ؟

“البام” يقدم 20 مبادرة تفاعلا مع خطاب العرش

قدم حزب الأصالة والمعاصرة، خلال اجتماع استثنائي، عدة مبادرات وذالك تفاعلا مع مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ19 لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه.

وقال حزب “البام” في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أنه “من منطلق حرص الحزب على الاضطلاع بمسؤولياته الوطنية على قاعدة البناء على رصيد التراكمات الايجابية التي حققها على مدى عشر سنوات مع العزم على إحداث القطائع الضرورية، تقدم الأخ الأمين العام بأرضية عملية تتضمن 20 مبادرة و إجراء للتفاعل العملي و الميداني ، مع ما ورد في الخطاب الملكي، بما يمكن حزب الأصالة والمعاصرة من تعزيز انخراطه، إلى جانب الأحزاب السياسية الوطنية الجادة و قوى المجتمع التواقة إلى التغيير، في التواصل مع المواطنين والتجاوب مع انشغالاتهم و تطلعاتهم المشروعة”.

وذكر المصدر أن “مقترحات الأمين العام، تضمنت مقاربة جديدة تحدد مهام وأولويات إجرائية على الحزب أن يتخذها، للمساهمة، ضمن اختصاصاته و من موقعه في المعارضة، في تقديم أجوبة عملية على مستوى الجماعات الترابية التي يشرف على تسييرها؛ وكذا القيام بمبادرات مشتركة مع فاعلين حزبيين وسياسيين، و فاعلين مدنيين، لتعزيز الثقة و تشجيع انخراط الشباب والكفاءات في العمل السياسي و في مجهود تدبير التنمية، بنفس متجدد وتشاركي، في تفاعل مع التحديات، الداخلية و الخارجية التي تواجهها البلاد، بما يقوي ركائز الدولة الوطنية ووظائفها الاجتماعية”.

ووفقا لذات البلاغ، “فقد تم الاتفاق على أن يتم تقديم هذه المبادرات و تنزيل خطواتها الإجرائية خلال الدخول السياسي و الاجتماعي المقبل، بما في ذلك مشاريع مبادرات ذات طابع سياسي و تشريعي و اجتماعي، مع الحرص على الانفتاح و تقديم عروض و مقترحات تهم فرقاء سياسيين وفاعلين اقتصاديين و اجتماعيين ومختلف مكونات المجتمع المدني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x