لماذا وإلى أين ؟

وزارة بنموسى تستعين بمتقاعدين و “خبرات” لتعويض ساعات الإضراب (وثيقة)

تعتزم وزارة التربية الوطنية استدراك ساعات الإضراب بلجوئها إلى الأساتذة المتقاعدين وبخبرات خارج القطاع، من أجل تعويض ساعات الدراسة التي أضرب فيها الأساتذة الرافضون للنظام الأساسي الجديد، حيث بعثت وزارة بنموسى، عبر مديريتها الإقليمية بالرحامنة التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكش آسفي، مراسلة إلى المفتشات والمفتشين التربويين ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية في شأن الدعم التربوي، تخبرهم بالإجراءات المتخذة في هذا الباب.

وأوضح المدير الإقليمي في مراسلته التي تتوفر “آشكاين”، على نظير منها، أنه “في إطار تتبع ومواكبة العملية التربوية، وسعيا وراء استدراك زمن التعلم لدى المتعلمات والمتعلمين، فإنه يطالب من رئيسات و رؤساء المؤسسات التعليمية العمل على تجاوز التعثرات الدراسية من خلال عدة إجراءات”.

ومن بين الإجراءات التي أملاها المدير الإقليمي على المدراء “اعتماد ساعات إضافية للدعم التربوي وذلك عبر برمجة حصص خاصة بالمواد والتعلمات الأساسية على شكل ساعات إضافية تنجزها هيئة التدريس (خارج أوقات العمل)، واستغلال فترة العطلة البينية جزئيا أو كليا وذلك بعد عقد اجتماع لمدير المؤسسة مع هيئة التدريس من أجل وضع برمجة لاستغلال فترة العطلة البينية”.

وكان لافتا في مراسلة المدير الإقليمي دعوته المدراء “الاستعانة بخبرات من خارج المؤسسة، أساتذة من مؤسسات أخرى، وبخبرات من قطاعات أخرى، وبأساتذة متقاعدين، وغيرهم، على ضوء عقد اجتماع موسع لمجالس المؤسسة مع جمعية الآباء ومجلس الجماعة الترابية وممثلي السلطة المحلية لتعبئة خبرات من خارج المؤسسة للانخراط في إنجاز حصص التعلمات الأساس”.

كما طالبهم باعتماد “التعليم عن بعد عبر توجيه المتعلمات إلى استغلال الموارد الرقمية المتوفرة لتعزيز التعلمات (TELMIDTICE…)، واستغلال حصص المواد غير المعممة لدعم التعلمات الأساس الإعدادي والتأهيلي وذلك على ضوء تعديل جداول الحصص بحذف المواد غير المعممة لدعم المواد الأساسي”؛ علاوة على “استغلال حصص الدعم المثبتة بجداول الحصص لدعم التعلمات الأساس الإعدادي والتأهيلي) عبر استغلال جميع فضاءات المؤسسة بما فيها فضاءات القسم الداخلي لأجرأة حصص الدعم المثبتة في استعمالات الزمن”.

يأتي هذا بعدما عملت التنسيقيات المضربة على تمديد إضرابها لأربعة أيام متتالية خلال الأسبوع السادس على التوالي، رفضا للنظام الأساسي، معربين عن رفضهم لمخرجات الحوار الذي أجراه رئيس الحكومة أمس الإثنين والذي أفضى إلى ”تجميد النظام الأساسي والعمل على تجويده في أفق إصدار صيغة معدلة  عند حلول 15 يناير 2024، وتوقيف الاقتطاعات من أجور الأساتذة المضربين”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
سعيد
المعلق(ة)
29 نوفمبر 2023 10:03

وصل حمار الشيخ العقبة

استاذ
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2023 14:37

مادام ان وزارة التربية الوطنية غير قادرة على تسيير مهامها فلما لاتفكر الحكومة بإعادة هيكلتها؟
المشكل الذي لا تريد أن تتجاوزه الوزارة المعنية هو مشكل الريع بداخلها!اي مستشار في مقتبل العمر بشهادة إجازة في الإقتصاد!واي كاتب عام لم يتغير منذ وجود ادم عبيه السلام!واي اضرضور ذو تاريخ باكاديميته!واي بنموسى بفشل سياراته في التدبير!واي !واي!واي!!!!
المركب يغرق فهل من منقذ؟؟؟؟؟؟

بن جرير
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2023 13:21

الدعم التربوي …ب 000 درهم.اذا لم تستحي فاصنع ما شئت.لك الله يا وطن!!!

ملاحظ
المعلق(ة)
28 نوفمبر 2023 13:15

و الله حتى كيضحكو على ولاد الشعب،
المدارس ستفتح، و سيتساءل الناس عن السبب، ليقال تقديم الدعم بالنسبة للمستوى الثالثة اعدادي و الثالثة تاهيلي، من يقدم هذا الدعم، الله اعلم، هنا يتضح أن الوزارة لا يهمها الكفاءة، و بعد سنتين يقال ان التلاميذ لا يتقنون الحساب و لا يجيدون القراءة. كما يقال: الوزارة باغا دوز غير الفريضة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x