لماذا وإلى أين ؟

السعودية تستعد لحجز أملاك الوليد بن طلال في المغرب.. والأخير يرد

في تطور مثير لقضية الاعتقالات التي طالت أمراء سعوديين بتهم تتعلق بـ”الفساد”، كشفت تقارير جديدة عن تحرك السلطات السعودية في مسعى الى وضع يدها على ممتلكات الأمير الوليد بن طلال في المغرب والذي لا يزال رهن الاعتقال الا ان السلطات المغربية رفضت تقديم اي معلومات عن حسابات الامير بن طلال البنكية بدون اذنه.

ووفقا لما نشرته صحيفة “رأي اليوم”، فقد أكدت معطيات بريطانية أن تحرك الرياض باتجاه المغرب لحجز أملاك الملياردير السعودي الذي يتوفر على مشاريع ضخمة في عدة مدن مغربية، جاءت في سياق حصول السلطات السعودية على دعم أميركي لمصادرة أموال الأمراء المتهمين بـ”الفساد المالي”.

وأوضح المصدر ذاته، أن مصادرة أملاك الوليد بن طلال ليست بالمهمة السهلة بالنسبة السلطات السعودية، فحسب نفس المعطيات، فقد واجهت الرياض صعوبات كبيرة في وضع يدها على مشاريعه وممتلكاته في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء لوحدها، وكذا الأموال الموضوعة في حساباته البنكية، هذا فيما تتوزع مشاريع الأمير على عدد من المدن المغربية الأخرى كمراكش وأغادير، من بينها فندق “الفصول الأربعة” في مراكش، فيما قدرت مجلة “فوبس″ الأميركية الثروة الاجمالية لرجل الأعمال السعودي بنحو 17 مليار دولار.

وذكرت الصحيفة أن السلطات السعودية وضعت المغرب ضمن قائمة البلدان المعنية بتحركاتها لمصادرة أملاك الوليد بن طلال، بينما توجد الولايات المتحدة على رأس هذه البلدان.

وأشارت إلى أنه سبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن أعرب عن تأييده لـ”حملة مكافحة الفساد” التي أطلقتها السلطات السعودية واعتقلت بموجبها 11 أميرا وعشرات الشخصيات السياسية والاقتصادية المهمة في المملكة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x