لماذا وإلى أين ؟

وزارة بنموسى تكشف سبب رفض الجلوس مع التنسيقيات وموعد حلها (فيديو)

كشف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سبب رفضها الجلوس في طاولة الحوار مع تنسيقيات قطاع التعليم بعد الإجتماع الأول الذي عقد بينهما بحضور نقابة الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ يوم الخميس 14 دجنبر الجاري.

وقال مدير مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بوزارة التربية الوطنية و مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، محمد أضرضور، في حوار “آشكاين مع هشام“، “لقد جلسنا في طاولة الحوار مع التنسيقيات بحضور النقابات التعليمية، ومخاطبنا هو هذه الأخيرة”.

وأوضح أضرضور أن طاولة الحوار كان فيها أسماء الوزراء أعضاء اللجنة التي تمثل الحكومة وأمامهم إسم الكاتب العام الوطني للنقابة التعليمية التي تحاورها الوزارة، ما يعني أن هذه الأخيرة تخاطب النقابة التعليمية، ولا تشترط عليها طبيعة وفدها الذي سيحاور المسؤولين الحكوميين، وبالتالي فحضور التنسيقيات في الإجتماع الأول كان تحت يافطة النقابات.

“إذا حضر وفد النقابات إلى الحوار لا تسألهم الوزارة عن هوياتهم وهل ينتمون إلى التنسيقيات أو غير ذلك”، يسترسل المتحدث، مستدركا “الجلوس مع التنسيقيات كان تحت يافطة النقابات لسماع مطالبهم، ولما تم الإستماع إلى ملفهم وهمومهم يستممر الحوار مع النقابات”.

وأوضح مدير مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بوزارة التربية الوطنية أن عدد من أعضاء التنسيقيات التعليمية منخرطون في النقابات، بل منهم من انتخب في المكاتب الإدارية والمجالس الوطنية لبعض النقابات، مشددا على أن حوار الحكومة مع التنسيقيات في وقت سابق؛ لم يتم مع التنسيقيات التي تضم موظفي قطاعات معينة، بل مع تنسيقيات الطلبة أو المقبلين على الاشتغال في القطاع، لكن بعد الاشتغال، الموظفون تمثلهم النقابات”.

وكشف المتحدث ذاته، أن التنسيقيات التي خلقت في مجال التعليم أغلبها تضم أفراد يعدون على رؤوس الأصابع، باستثناء ثلاث تنسيقيات، مشيرا إلى أن ما سهل من تفريخ التنسيقيات في القطاع هو الفضاء الرقمي الذي سهل التواصل، كما سهل إخراج البلاغات والبيانات”، مؤكد أن هذه التنسيقيات ستنتهي وتختفي وتنحل بعد حل ملفات عدد من الفئات من خلال المراجعة التي تقوم بها الوزارة للنظام الأساسي”.

من جهة أخرى، كشف أضرضور بعض تفاصيل الحوار الذي جمع الوفد الوزاري مع وفد الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ الذي ضم التنسيقيات، لافتا إلى أن أعضاء التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي وأعضاء التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم “لم يكونوا على وفاق مع نقابات التوجه الديمقراطي، بل وصرحوا أن النقابة لا تمثلهم وأن لا أحد يمارس الوصاية عليهم، والوزارة لا تعلق على ذلك”، وفق المتحدث.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد رفضت استقبال التنسيقيات الثلاث التي حضرت مع الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي، في اللقاء الثاني الذي كان مبرمجا الجمعة المنصرم على الساعة الثالثة بعد الزوال.

وأفاد بلاغ مقتضب لنقابة التوجه الديموقراطي، أن “الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم توصل على الساعة الثانية و45 دقيقة باتصال هاتفي من لدن الكاتب العام للوزارة يبلغه رفض الوزارة استقبال التنسيقيات ضمن اللقاء الذي كان مبرمجا على الساعة الثالثة مساء، ويدعو وفد النقابة للحضور للحوار”.

من جهته، أعلن أعرب المجلس الوطني الاستثنائي للجامعة الوطنية للتعليم عن احتجاجه لاستبعاد التنسيقيات من لقاء الجمعة، مشددا على التزامه بكل القرارات الوحدوية لـ “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
حسان لوديي
المعلق(ة)
20 ديسمبر 2023 15:40

الذي ينبغي أن يرحل ويغادر هم المسؤولون عن القطاع الذين اججوا الأوضاع بخرجاتهم غير المسؤولة مما خلق احتقانا غير مسبوق
و التنسيقيات عرت تواطؤ النقابات مع الحكومة لاذلال رجال التعليم ممارسين و متقاعدين وما يحصل الآن هو تراكم الفشل و التخبط لسنوات

ابراهيم
المعلق(ة)
19 ديسمبر 2023 21:19

الله يعطيكم الصحة السيد اضرضور فعلا كل ما قرأته وما جاء من جهة الرعاوين المسمون أنفسهم بتنسيقية فوق العادة التي أقرت بأنها ارغمتكم بالجلوس معها وهي امامك على طاولات الحوار لمقارعتكم ولاستعراض عضلاتها عليكم لكن السياسة والممارسة اللتان تتميزون بها هي الجوهر هنا ومن تمت اقلبتم عليهم تلك الطاولة بتجاهلهم من بعد وكانكم لم تسمعوا شيء منهم(هنا يكمن تطبيق معنى اضرضور من لم ولن يسمع)

جمال
المعلق(ة)
19 ديسمبر 2023 18:27

ما يسمى بالتنسيقيات تجاوزو الخطوط الحمراء واصبحوا يطالبون بالتعجيز الحكومة قدمت عدة تنازلات وزادت في الاجور وستحل عدة ملفات رغم ذلك التعنت والعنترية هو الذي يمارسه هؤلاء والضحية هو التلميذ البريء .الحل اما الرجوع الى الاقسام لانكم موظفيم ولازم تخضعوا لضوابط الوظيفة العمومية او الطرد النهاءي وتعويضكم بالاف الشباب الذي هو مستعد للعمل بكل جدية .اضرابات 5اشهر واش كتحشمو او لا وتحت ما يسمى بالتنسيقيات .يظهر لي ان الدولة تساهلت كثيرا مع هؤلاء الانتهازيين الصرامة ثم الصرامةوالشعب المغربي كله مع قرارات الحكومة اتجاه هؤلاء

Chopin
المعلق(ة)
19 ديسمبر 2023 14:03

مسلسل حاوروني الحلقة 999، و نوضو قلبوا على حلول للمشاكل المتراكمة منذ 20 عام ، راه الريحة عطات، نتموا كالسين تشرحوا فالنظام الاساسي ،

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x