لماذا وإلى أين ؟

عاجل.. بنموسى يرفض لقاء التنسيقيات في ثاني لقاء معها

رفضت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة استقبال التنسيقيات الثلاث التي حضرت مع الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي، في اللقاء الثاني الذي كان مبرمجا اليوم على الساعة الثالثة بعد الزوال.

وأفاد بلاغ مقتضب، لنقابة التوجه الديموقراطي، أن “الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE توصل على الساعة الثانية و45 دقيقة باتصال هاتفي من لدن الكاتب العام للوزارة يبلغه رفض الوزارة استقبال التنسيقيات ضمن اللقاء الذي كان مبرمجا على الساعة الثالثة مساء، ويدعو وفد FNE للحضور للحوار”.

وأوضح رفاق غميمط أنه “تبعا لهذا المستجد، يعقد مناضلو ومناضلات FNE والتنسيق الوطني لقطاع التعليم والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم والتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي بمقر الجامعة الوطنية بالرباط اجتماعا للتداول في آفاق العمل”.

يذكر أن اللجنة الوزارية التقت، أمس الخميس 14 دجنبر الجاري، مع التنسيقيات الثلاث  للتعليم، ممثلة في تنسيقية الثانوي التأهيلي، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس  وأطر الدعم، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم المكون من 25 تنسيقية ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي”، والتي تقود إضرابا وطنيا رفضا للنظام الأساسي الجديد وذلك بعدما لم يفلح اتفاق “10 دجنبر” مع النقابات في إعادة الأساتذة المضربين إلى الأقسام.

وكشف عزيز العسري، عن التنسيق الوطني لأساتذة الثانوي التأهيلي، في تصريح سابق خص به “آشكاين”، أن “اللقاء كان جيدا، لأنهم خاطبوهم كتنسيقيات، ونقطة البداية لإبداء حسن النية”. أما الخطوة الثانية التي تريدها التنسيقيات من اللجنة الحكومية، هي أن يتم الاستجابة للمطالب التي وحدت الشغيلة وهي ”سحب النظام الأساسي، إسقاط مخطط التقاعد وتلبية كافة الملفات التعليمية والرجوع إلى طاولة الحوار في قضية الزيادات التي كانت هزيلة ولا ترقى إلى المستوى المطلوب للشغيلة التعليمية”.

يأتي هذا بعدما  توصلت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، أحد مكونات التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إلى اتفاق مع وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، في لقاء تم عقده الثلاثاء الماضي، كما التقى بنموسى،أول أمس الأربعاء، مع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

وجاءت التحركات من الوزارة الوصية على القطاع  تزامنا مع استمرار النقابات والتنسيقيات التي تقود الاحتجاجات على النظام الأساسي في إضراب جديد لأربعة أيام متتالية خلال هذا الأسبوع، أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر 2023، وذلك رغم توصل النقابات التعليمية لاتفاق مع الوزارة في 10 دجنبر الجاري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
mowatin
المعلق(ة)
15 ديسمبر 2023 19:05

الوزارة ومعها الحكومة تناور بعد أن تأكدت بالملموس على عدم قدرتها على تطويع التنسيقيات وجرها الى طاولة الانبطاح. وهي بذلك تزيد من منسوب عدم الثقة فيها بعد أن خرج رئيس الحكومة سابقا معبرا عن استعداده التحاور مع أي كان. وها هو اليوم يصر على الجلوس مع كراكيزه.

عبد الرحمان
المعلق(ة)
15 ديسمبر 2023 20:05

…حسب ماتداول فاالنفايات الحزبية ..التي اجتمعت مع الوزارة البارحة ضغطت على بنموسى بعدم الجلوس مع التنسيقيات…وإلا فهي ستنسحب من الحوار..وهذا تم بتوجيه من أمناء احزابها….شفتو على المفسدين…

استاذ
المعلق(ة)
15 ديسمبر 2023 19:38

من هنا يجب أن يعلم الرأي العام من له حسن النية التي تتغنى بها الوزارة والحكومة. ظننا أننا قطعنا العهد مع التبرهيش لكن إتضح الآن أننا لازلنا نعيشه. إذا لا عودة الى الأقسام. فلتسطر التنسيقيات برنامج الأسبوع المقبل بإذن الله

أستاذ متقاعد
المعلق(ة)
15 ديسمبر 2023 22:09

يريدون تهميش الاغلبية (التنسيق الوطني والجامعة الوطنية)

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x