مجموعة “أنونيموس الجزائرية” تعلن وصولها لـ”ثغرة خطيرة” في شبكة “إنوي” (صورة)

يواصل “قراصنة الويب” الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالمغرب، حيث أعلنت مجموعة هاكرز جزائرية عن وصولها لثغرة معلوماتية وصفتها بالـ”خطيرة” في شبكة “إنوي” للاتصالات.

وكشف الخبير المغربي في الأمن السيبراني، زكرياء العلوي، عن اختراق جديد لشبكة “إنوي” للاتصالات، حيث أكد أنه تم من جديد اختراق شبكة “إنوي” في ظرف يومين، لكن هذه المرة من “هاكرز” جزائريين.

وأعلنت مجموعة “Anonymous Algeria”(أنونيموس الجزائر)، أنها “اكتشفت ثغرة خطيرة في أنظمة شركة inwi للاتصالات المغربية”، موردة أن الثغرة تسمى “account takeover” “.

وأشار العلوي إلى أن الثغرة التي وصلت إليها مجموعة “أنونيموس” الجزائرية  “تمنح المهاجم صلاحيات الوصول وتجاوز حماية أي حساب”، مطالبا “من الشركة تحديث بياناتها بشكل عاجل”.

وسبق لمجموعة “أنونيموس” الجزائرية أن أعلنت عن اختراقها لمجموعة من مؤسسات التعليم في المملكة المغربية؛ خاصة مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة في رسالة لها أنها “لن توقف هجماتها على الجامعات المغربية، بل ما زالت هناك العديد من المفاجآت القادمة”، في حين كذب مسؤولون عن الجامعات المغربية هذه الادعاءات، وأكدوا  في تصريحات سابقة لـ”آشكاين”، أن اللوائح التي تعتمدها المجموعة قديمة.

يأتي هذا بعد يومين فقط من إعلان مجموعة برمجيات الفدية المسماة Stormous  عن سيطرتها الكاملة على الشبكة الداخلية لشبكة اتصالات “إنوي”، حيث تمكنوا من تجاوز جميع حواجز الأمان مما سمح بالوصول إلى الشبكة بأكملها”، وفق ما كشفه العلوي في وقت سابق.

وكان الحساب الرسمي لقناة الرياضية الفضائية على اليوتوب، قد تعرض لعملية اختراق أدت إلى تغيير الهوية البصرية للقناة وحذف جميع المحتوى الذي كان بالقناة بشكل كامل.

وأكد مصدر من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في تصريح سابق خص به جريدة “آشكاين”، عملية الاختراق وأوضح أنه “سيرا على ما يجري به العمل من تدابير وإجراءات في هذه الحوادث، تم التواصل مع “غوغل”، ليتم في مرحلة أولى تعطيل القناة من طرف “يوتيوب””.

وأضاف مصدر الجريدة، أن هذا “التعطيل المؤقت للقناة الرقمية لقناة “الرياضية” على اليوتوب جاء بعدما  تأكدت إدارة غوغل من وقوع ممارسة خارجة عن المألوف”، مشددا على أن هذا التعطيل يتم  “في أفق استرجاع هذه القناة الرقمية من طرف قناة “الرياضية”، وإرجاعها إلى حالتها الطبيعية”.