2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

هددت نقابة مفتشي التعليم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بمزيد من التصعيد ردا على اتفاق العاشر من دجنبر الجاري، وفي حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم في الاتفاق الأخير.
وأوضحت نقابة مفتشي التعليم أن خطوتها جاءت “في ظل استياء عارم لهيئة التفتيش من انحراف الوزارة عن المبادئ المؤطرة لإعداد النظام الأساسي المضمنة في اتفاق 14 يناير 2023، في مخالفة صريحة للقانون الإطار 17-51، والتي تجسدت في مواد اتفاق 10 دجنبر 2023 وفيما يتم إصداره من قرارات وتعديلات لعدد من مواد النظام الأساسي المجمد”.
وأعلن المجلس الوطني للنقابة المذكورة عن “تنفيذ وقفات احتجاجية إنذارية يومي 26 و 27 دجنبر 2023 بجميع مراكز إجراء الاختبارات الشفوية لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وكذا بجميع مراكز ومقرات العمل التي يتواجد بها المفتشات والمفتشون لمدة ساعة واحدة ابتداء من الساعة 10:30 صباحا”,
وأكدت الهيئة نفسها عن “تسطير برنامج نضالي بخطوات تصعيدية من بينها وقفة احتجاجية وطنية ومقاطعة عدد من الاستحقاقات والعمليات والانسحاب الجماعي من المشاريع قيد التنزيل، سيتم الإعلان عن تفاصيله في بيان لاحق”.
وناشد المجلس الوطني “كافة الفروع الجهوية والإقليمية للنقابة وعموم المفتشات والمفتشين إلى التعبئة ورص الصفوف، والانخراط بكثافة في مختلف الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن حقوق ومطالب هيئة التفتيش”.
ودعت النقابة الوزارة إلى “الالتزام بدستور المملكة وبالمرجعيات القانونية وبالمبادئ المؤطرة المتفق عليها في صياغة مواد النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية”.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أفصحت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن مخرجات اللقاء المؤجل بين اللجنة الوزارية والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية يوم الإثنين 25 دجنبر الجاري، شملت عدة تعديلات في مواد النظام الأساسي الجديد.
وكانت كل من “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” و”التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التاهيلي” و”التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم“، والتنسيق الوطني لقطاع التعليم، قد أعلنت بعن إضراب وطي خلال هذاالأسبوع يمتد من 26 إلى 29 من هذا الشهر، في إطار دعوة سابقة لتوحيد الأشكال الاحتجاجية رفضا لمضامين النظام الأساسي الجديد.
نقيبة تجمع بداخلها مجموعة من المرضى النفسيين.!
تبحثون عن اي فئة تريدون من خلالها اثارة الفتنة ،اشك في ان هذا الموقع من خلال نهجه طريقة قناة الجزيرة ،لا يريد خيرا لهذا الوطن .اتنمنى ان يكون ظني خاطئا.