وصلت معاناة ساكنة أكادير إداوتنان مع الإنقطاعات المفاجئة والمتكررة للمياه الشروبة وتغير لونها وطعمها بشكل إلى قبة البرلمان.
ووجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى كل من وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول “انقطاعات الماء الشروب وضعف جودتها بأكادير”.
وقال أومريبط، في سؤاليه الكتابيين، تتوفر “آشكاين” على نظير منها، إن “ساكنة أكادير والمناطق المجاورة لها، تعاني منذ بداية شتنبر الماضي، من الانقطاع المتواتر للمياه الصالحة للشرب، بفعل العطب التقني الذي تعرضت له القناة الرئيسية الرابطة بين محطة تحلية المياه وشبكة التوزيع بالمدينة”.
وأكد المتحدث أن “هذه القناة التي لم يمر على إنشائها سوى حوالي سنة واحدة، فدأبت الوكالة المستقلة المعنية، والمتعددة التخصصات، على إصدار إعلانات فجائية بانقطاع المياه عن أحياء المدينة، فخلق ذلك ارتباكا للساكنة وخلخلة للسير العادي للأنشطة الاقتصادية”.
ولفت البرلماني انتباه الوزيرين إلى أن “الساكنة مازالت متخوفة ومتوجسة من الانقطاع الفجائي للمياه التي تضخ حاليا في قنوات التوزيع، خصوصا أن المياه التي تستضيفها الصنابير عرفت تغيرا على مستوى اللون والطعم، وهو ما يؤرق بال المواطنين والمواطنات، لا على المستوى الصحي أو المادي، ويجعلها تتساءل عن مدى جودة وسلامة هذه المادة الحيوية”.
وطالب ذات البرلماني، بناء على ” هذه الوضعية غير السليمة”، بركة ولفتيت بالكشف عن “التدابير التي يعتزمان القيام بها للوقوف عند الأسباب الكامنة وراء الانقطاعات المتواترة للمياه بأكادير ومحيطها، وعن الإجراءات التي سيقومان بها لوضع حدٍّ لهذه الانقطاعات الفجائية وإعادة الربط بمحطة تحلية المياه”.
يذكر أن مدينة أكادير تعيش منذ أزيد من شهرين على وقع انقطاعات متكررة للمياه وبشكل مفاجئ جراء ما قالت عنه وكالة توزيع المياه في بلاغاتها إنه “بسبب عطب أصاب القناة الرئيسية الرابطة بين محطة تحلية المياه وشبكة التوزيع بالمدينة”، وهو ما أدى في كثير من الأحيان إلى تغير لون وطعم الماء الشروب ما أثار مخاوف لدى الساكنة التي أصبحت تلجأ غالبيتها إلى المياه المعدنية.
هل هو ماء اوعصير الرمال.؟