تراجعت السلطات الإسبانية، عن قرار الطرد الصادر في حق الإنفصالية أمنتو حيدر، يوم الأربعاء 17 يناير 2024، بعدما رفضت، في وقت سابق، طلبها بتجديد الإقامة في الأراضي الإسبانية.
وأكد دفاع حيدر، فيما نقلته صحيفة “إلباييس“، أن حيدر “ستتمكن من البقاء في إسبانيا، في الوقت الحالي، بسبب “ظروف استثنائية”، كما هو منصوص عليه في البند الإضافي 1.4 من قانون الهجرة”.
وقالت محامية حيدر، فاطمة م. فاضل، في حوار مع “إلباييس، إن “أميناتو اعتقدت أن هذا الحل جيد وقدموا جميع الأوراق الخاصة بالطلب، ولم يعرفوا المزيد عن الأمر حتى يوم الجمعة الماضي، عندما تم إخطارهم بمنح التصريح الجديد لمدة عامين بأثر رجعي، وهو ما يعني، كما توضح المحامية، أن فترة الصلاحية بدأت في يناير 2022 – عندما قدمت طلب التمديد في مدينة جيان، والذي تمتعت به حتى ذلك الحين، وتنتهي صلاحيته في 29 يناير”.
وأوضح المصدر ذاته أن “لدى حيدر 90 يوماً لطلب التعديل، وهذا يفتح الباب لطلب تحويل التصريح إلى تصريح إقامة محدد، في حين أن تصريح العمل مستبعد لأسباب صحية، للسنتين المقبلتين، ويمكنها التقدم بطلب للحصول على إقامة دائمة في المستقبل”.
وكانت أميناتو حيدر قد غادرت، الأربعاء 17 يناير الجاري، إسبانيا في اتجاه مدينة العيون المغربية، دون أن تتمكن من الحصول على إذن العودة من السلطات الإسبانية، وحسب ما نقلته صحيفة “publico” الإسبانية في وقت سابق.
وأكد محامي حيدر، في تصريح صحفي أن “موكلته سافرت إلى العيون “دون إذن بالعودة”، وبالتالي لن تتمكن من العودة إلى إسبانيا، إلا إذا نجح الاستئناف القضائي أمام المحكمة رقم 14 بمدريد”.
يأتي تراجع الحكومة الإسبانية عن قرار طرد حيدر، بعدما سبق لمندوب الحكومة بمدريد، فرانسيسكو مارتن، أن أكد، يوم الخميس 21 دجنبر 2023، رفض منح تصريح الإقامة للإنفصالية أمينتو حيدر.
وردا على سؤال وجه لفرانسيسكو مارتن، خلال مؤتمر صحفي حول هذا الملف، أكد مندوب الحكومة في مدريد، فرانسيسكو مارتن، أنه “تم رفض تصريح الإقامة لأنه “لا يوجد خيار آخر”.
وقال المسؤول الحكومي الإسباني إن “ما يفعل الوفد الحكومي المكلف هو الالتزام باللوائح، ولكن إذا لم يمتثل الأشخاص الذين طلبوا الإقامة بالمعايير، فليس هناك خيار سوى رفض هذا الطلب”، مضيفًا أن “هذا هو نفس الإجراء المتبع في أي حالة أخرى”.
وكانت السلطات الإسبانية قد قررت عدم تجديد تصريح إقامة الإنفصالية أمينتو حيدر بالجارة الشمالية للمملكة، حيث قالت المعنية بالأمر، بحسب ما نقلته وسائل إعلام أجنبية، “لقد حصلت على تصريح إقامة لأسباب إنسانية لتلقي العلاج، وبعد 18 شهراً من الإنتظار ردت الحكومة الإسبانية بالرفض، كما فاجأني المحامي الخاص بي”.
Délaissée , vraiment délaissée par les Mâles , même les moins regardant sur l’hygiène, et les plus affamés , ils ne s’intéressent plus à cette pauvre femme depuis qu’elle est ménopausée, elle chasse sur tous terrains , à Tindouf au Maroc et en Espagne sans trouver .Pauvre d’elle
Comme la technique des barrages, il faut faire des lâchers. Seulement dans ce cas précis ce serait des candidats à l’émigration clandestine. Il faut juste faire attention à ce quil n’y ait pas de poussée mécanique non maîtrisée qui pourrait déranger les chantres des droits de l’homme.