جددت الحكومة الإسبانية دعمها الثابت لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، عبر وثيقة رسمية جديدة صادرة عن الحكومة.
وردت حكومة سانشيز على سؤال كتابي، تحت الرقم 184/1781، للنائب جون إيناريتو غارسيا، من حزب استقلال إقليم الباسك المعروف بدعمه للبوليساريو، بأن “موقف إسبانيا بشأن الصحراء يتوافق تماما مع الشرعية الدولية، كما أشار إليه رئيس الحكومة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، وهو الموقف الوارد في النقطة 1 من الإعلان المشترك الصادر في 7 أبريل ، كما هو الحال في النقطة 8 من الإعلان المشترك الصادر في 2 فبراير 2023. 2022”.
وأكدت الحكومة الإسبانية، في جوابها الذي اطلعت عليه “آشكاين”، على أن “إسبانيا التوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين في إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، كما أنه تدعم إسبانيا جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا”، مؤكدة على أن “عملهم أساسي ويحظى بالدعم الكامل من حكومة إسبانيا”.
وأشارت الحكومة الإسبانية، إلى أنها “ستواصل دعم السكان الصحراويين في المخيمات كما كانت تفعل دائما، عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مع الحفاظ على مكانتها باعتبارها المانح الدولي الرئيسي للمساعدات الإنسانية في هذا السياق”.
يأتي هذا بعدما اعترفت إسبانيا رسميا بمغربية الصحراء، عبر وثيقة منشورة على الجريدة الرسمية الإسبانية، مرفقة بإحدى الصفقات التي تخص تجديد المدراس الإسبانية بالصحراء، حيث اعتبرت الوثيقة أن مدينة العيون تدخل ضمن التراب المغربي.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قد أعلن في مارس 2022، عن مساندة بلاده خطة الحكم الذاتي التي يطرحها المغرب لحل النزاع في الصحراء المغربية.
يبدو ان هذا الزخم القوي في الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، فرصة ذهبية للمغرب للضغط في اتجاه حل المشكل بصفة قطعية، وعلى ديبلوماسيتنا ان لا تنام في العسل، حتى ينقلب الوضع 180درجة ضد مصالحها وهو ما يعمل عليه بعض المتربصين ومنهم دول غربية تحاول توجيه ديمستورة وجهة معاكسة لابتزاز المغرب بقوة.