لماذا وإلى أين ؟

موظفو “المقاومة” يرفعون الشارات الحمراء في وجه الكثيري

دعت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عموم موظفي القطاع لحمل الشارات الحمراء في وجه إدارة المندوبية التي يرأسها مصطفى الكثيري يومي 20 و21 فبراير 2024.

ويحتج موظفو مندوبية المقاومة وجيس التحرير على ما سموه ” حالة التخبط وضعف الرؤية التي تعرفها المؤسسة، واستمرار التضييق المتواصل على الحريات النقابية”.

ورفض ذات الإطار النقابي في نص نداء حمل الشارات الحمراء الذي اطلعت عليه “آشكاين”، استمرار استهداف جيوب الموظفين بإصرار الإدارة على الاحتفاء بـ 36 حدثا تاريخيا وبنفقة صفر درهم، والتعامل غير المسؤول إزاء معالجة ملف الاقتطاعات من الأجور والتعويضات”.

كما تتهم النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مندوبية الكثيري بـ ” فبركة التقارير والمجالس التأديبية الكيدية ضد النقابيين والتوقيفات غير القانونية، وبنهج سياسة الأذن الصماء ضد الموظفين والموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبحرمان الموظفين الدكاترة من اجتياز مباريات أساتذة التعليم العالي.”

كما جدد رفاق موخاريق بقطاع المقاومة وجيش التحرير، التعبير عن مطلبهم القاضي بـ ” مساءلة ومحاسبة جميع المسؤولين دون استثناء خاصة منهم من ثبت عليه تهم تتعلق بالفساد المالي والإداري”.

وتعيش مندوبية قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، على إيقاع التوتر والغليان منذ أشهر، وصلت حد توجيه رئيسها مصطفى الكثيري اتهامات من داخل قبة البرلمان لأعضاء المكتب الوطني للنقابة المنتمين للأقاليم الجنوبية بالانفصال، وهو ما ردت عليها النقابة بتأكيد عزمها عن الكشف علنا “عن الملفات المشبوهة والفساد المستشري بالقطاع بتواطؤ من الرئيس“، من خلال تقارير تعكف النقابة على إعدادها وإحالتها للجهات المختصة قانونيا من أجل التحقيق فيها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x