أدانت الجامعة الوطنية للصحة ما وصفته “القمع الذي تعرضت له الوقفة المركزية التي دعت لها صباح الاثنين 19 فبراير 2022، أمام مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”، منوهة في ذات الصدد بنجاح “وقفة الكرامة ورد الاعتبار”.
وشددت الهيئة النقابية المنضوية تحت لواء المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل، على حرصها “في التزام الوزارة والحكومة بتنزيل المضامين الإيجابية للاتفاق العام لـ 29 دجنبر 2023 ومحضر اجتماع 26 يناير 2024 بين الجامعة الوطنية للصحة ووزارة الصحة، وبحل النقاط الخلافية التسعة (9) بين الطرفين والاستجابة لها”.
وفي ذات السياق جدد رفاق موخاريق بقطاع الصحة في بيان اطلعت عليه جريدة “آشكاين” الإخبارية، رفضهم لما سموه ” المقاربة الأحادية والتراجعية على مضامين الاتفاقات السابقة وكافة التجاوزات غير الناضجة التي تتوخى الإلهاء وزرع البلبلة والصراعات المبتذلة بين الأطر الصحية، وللأوضاع المتردية والمزرية التي يعيشها القطاع وعدم وضوح وتحديد عدد من المهام الصحية وتداخلها وما ينتج عنه من اضطراب يؤدي تبعاته الموظفين والمواطنين “، حسب تعبير المصدر.
وطالبت الهيئة النقابية المذكورة في ختام بيانها بـ “الزيادة العامة في أجور موظفات وموظفي قطاع الصحة بمختلف فئاتهم، وبصرف الزيادات في التعويض عن الأخطار المهنية”.
