ردت عمدة مدينة الرباط، أسماء أغلالو، عن التساؤلات التي حامت حول غيابها عن حفل عشاء أقامه الملك محمد السادس، وترأسه الأمير مولاي رشيد يوم السبت 25 فبراير الجاري، بمناسبة جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس الأميرة لالة مريم، وذلك بالعاصمة الرباط.
وكان في استقبال الأمير مولاي رشيد رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف عند وصوله إلى مكان الحفل كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؛ شكيب بنموسى، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ فوزي لقجع، ورئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، ورئيس مجلس عمالة الرباط، وعدد من المسؤولين الأخرين.
ولوحظ غياب رئيسة مجلس مدينة الرباط؛ أسماء غلالو، وحضور نائبها الأول الذي مثل مجلس العاصمة في الحفل الذي أقامه الملك وترأسه الأمير مولاي رشيد بحضور عدد من الشخصيات السياسية والرياضية.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الصحيفة الرقمية “آشكاين”، فإن رؤساء المجالس المنتخبة بالعاصمة الرباط، توصلوا بدعوة خاصة لحضور حفل جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس الأميرة لالة مريم، يوم الإثنين 19 فبراير الجاري، وهي الفترة التي شوهدت فيها أغلالو بمقر مجلس الربط، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات عن سبب غيابها.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر مقرب من عمدة مدينة الرباط، أسماء أغلالو، أن الأخيرة “بعثت مراسلة رسمية مصحوبة بشهادة طبية، تفيد أنها متواجد في فرنسا منذ يوم الخميس، وأجرت فحصا يوم الجمعة المنصرم، ولديها فحص آخر اليوم الإثنين”.
وأكد مصدرنا أن “أغلالو تلقت دعوة من الولاية لحضور الحفل، غير أنها بعثت رسالة تعتذر فيها عن عدم تمكنها من الحضور نظرا للفحوصات الطبية المذكورة”.
يأتي هذا في سياق يشهد فيه مجلس مدينة العاصمة صراعات بين الرئيسة والأغلبية المنقلبة عليها، وصل إلى حد الشجار بالأيدي داخل مقر الجماعة، علاوة على أن جاء بعد أيام قليلة من توجيه وزارة الداخلية ممثلة في والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد اليعقوبي، مقال إرسال إلى رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، أسماء اغلالو، حول صرف عشرة ملايين درهما من ميزانية الجماعة.
ويطالب اليعقوبي من العمدة اغلالو، موافاتها بالاجراءات ذات الصلة بصرف المبلغ المشار إليه، وفق نص وثيقة حصلت عليها جريدة “آشكاين”.
وبنى اليعقوبي استفساره على ملتمس موقع من قبل رؤساء الفرق السياسية بجماعة العاصمة الرباط، بشأن صرف اعتمادات مالية قدرها 10 ملايين درهما من ميزانية الجماعة كمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز.
Ah Madame le Maire de Rabat elle a les moyens de se soigner en Europe? et pourtant à Rabat de très bons centre CHU en médecine ! ah C’est normale, la pomme du voisin est meilleure ? Comme on dit .Hélas c’est le double langage ; au Maroc il y a une bonne pratique médicale non? au privé soit elle ou publique ? beaucoup ils partent à l’étranger se soigner et nous avons un très bon service et une très bonne pratique de la médecine
Une visite medicale en france de dix million de DH c´est très logique bon continuité