2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“ميدل إيست آي” البريطاني: فتح مكتب لانفصاليي الريف في الجزائر خطوة عدائية جديدة تجاه المغرب

خصص الموقع البريطاني المتخصص في الشرق الأوسط “ميدل إيست آي”، مقالا لقيام نظام العسكر بالجزائر لفتح ما سمي ب” تمثيلية الريف“.
وذكر الموقع أن الخطوة الجزائرية تحمل عداء جديداً تجاه الرباط، مشيراً إلى أن فتح تمثيلية للانفصاليين فوق التراب الجزائري، قرار استفزازي موجه ضد الرباط.
ووصف الموقع ما قام به حكام الجزائر، بالحدث غير المسبوق، حين حصل الانفصاليون على مقر تابع للسلطات في أحد أرقى أحياء العاصمة الجزائرية.
ويريد هؤلاء الانفصاليين، كما يقول كبيرهم، أن تفتح لهم الجزائر باب التدريب على استخدام الأسلحة، وأن تعتبرهم “حركة تحررية”، مما يظهر النوايا الخبيثة لهؤلاء وللجزائر التي تقف وراءهم.
هذا وقد تبرأ معتقلي حراك الريف، عبر أب الزفزافي، من هذه الحركة الانفصالية، في تصريح أدلى به لجريدة “آشكاين“.
وأشار المنبر الإعلامي البريطاني إلى أن إفتتاح مكتب لانفصالي الريف بالجزائر، يصب الزيت في نار العلاقات بين البلدين الشقيقين، ضدا على تخفيف التوترات الإقليمية.
وفي خطوة جديدة، مستنكرة ومدانة بأشد العبارات، لجأ نظام العسكر، إلى مجموعة من المرتزقة المحسوبين على ريف مغربنا الشامخ، من أجل استفزاز المملكة الشريفة، حيت عمد “الكابرانات” إلى إلصاق يافطة على بناية، لما اعتبروه “تمثيلية الريافة في الجزائر”، والريف من هؤلاء براء.
المرتزقة الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، سبق لأبناء الريف الأقحاح، بما فيهم معتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها الحسيمة، أن تبرؤا منهم، بعدما حاولوا استغلال هذه الأحداث والارتزاق بها في مشروعهم الانتهازي المفضوح، فأصبحوا نكرة يبحثون عن إثارة الانتباه إليهم من خلال تصرفات صبيانية وطائشة هنا وهناك، وخدمة أجندة من يدفع أكثر من أعداء المغرب؟
نظام العسكر، بقيادة العجوز شنقريحة، وهو يلعب بنار الانفصال، ويزكي نعرة تفتيت الشعوب، لعبته المفضلة التي جربها في مناطق أخرى من القارة الأفريقية، آخرها الشقيقة ليبيا، نسيّ أن بيته من زجاج، وأن وحدته الترابية أهون من بيت العنكبوت، ويكفي نفخة واحدة حتى تندلع نيران الفتنة والانفصال على طول ترابه، من شماله إلى جنوبه.
لكن؛ لحسن حظ “الكبرانات” أن حدود البلاد التي يكتمون على أنفاسها، تجاور مملكة عريقة ضاربة في التاريخ، وعارفة بحق الجورة ووحدة الشعوب، وهي المملكة المغربية الشريفة، وإلا لكانت الرباط قد استجابت لطلب حركة “الماك” المناضلة من أجل “استقلال منطقة القبايل الأمازيغية من الاحتلال الجزائري”، ووافقت على افتتاح تمثيلية لها بالمغرب واستضافت زعيمها ووفرت له الغطاء السياسي بالمحافل الدولية ومولت أنشطته، وحولتها من سلمية إلى مسلحة، ولكانت قد دعمت شعب “الطوارق” بالصحراء الكبرى، التي اقتطعها المستعمر الفرنسي من أصحابها الأصليين وضمها لنظام البلاد التي وليّ عليها الكبرانات، ودعمت ونفخت في نار حراك الشعب الجزائري البطل، الذي خرج لشوارع البلاد ليقول “يتنحاو كاع الكبرانات”، و “لا لحكم مافيا العسكر”، لكن شتان بين نظام دولة المؤسسات العريقة والدولة العسكرية المارقة.
أما الخونة، المنسوبين ظلما وعدوانا لريف الأبطال، والذين تنكروا حتى للغتهم الأمازيغية وهم يلقون خطابهم الذي كتب لهم، فنقول لهم، إن من خان شعبه، ومن استقوى بالأجنبي لتفتيت وطنه، مصيره دائما مزبلة التاريخ، وأن أبناء الريف، المغاربة الأقحاح، من مصب نهر ملوية شرقا إلى مقدمة تلال الريف غربا، ورغم انتقاداتهم الحادة للأوضاع الاجتماعية في كثير من المناسبات، لم يُعرف عنهم يوما أنهم كانوا دعاة الانفصال وتشتيت الأوطان.
في الوقت الذي التف فيه كل المغاربة وتلاحمو لتحرير الصحراء التي يترها الاستعمار من الوطن الام ، ولم تذهب جهودهم مع ملوكهم سدى، رغم دسائس العدو، ينبري مجموعة من الاندال الحقيرين، ومن الحتالة التي تنسب نفسها لابناء الريف الاحرار لتعلن فتح مكتب يدعو الى الانفصال في حظيرة نظام ضل يجتهد لتقسيم المغرب وإضعاف قوته الصاعدة، فتبا للحتالات التي ستموت في مزابل الريف دون ان يهتم بها احد.
شكون لي كيمنعنا من فتح سفارة لجمهورية القبائل، و دعم شعب الطوارق مبدأ المعاملة بالمثل حق منصون عليه في العلاقات الدولية، و سيكون غير محرج للديبلوماسية المغربية، و البادي أظلم، على سبيل المثال عندما سحب المغرب سفيره من تونس، تونس أيضا سحبت سفيرها من المغرب عملا بمبدأ المعاملة بالمثل رغم أن تونس قامت باستقبال بن بطوش استقبال رئاسي و افرشت له البساط الأحمر، ولم يلم احد تونس على حق المعاملة بالمثل
suprimez le mot freres