2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت جريدة “آشكاين” الرقمية، أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تشبثت بمعاقبة الأساتذة الموقوفين عن العمل على خلفية مشاركتهم في الإضرابات الرافضة للنظام الأساسي، قبل إعادتهم إلى الأقسام.
وحسب المعطيات التي توافرت للجريدة، فإن الاجتماع الجهوي المنعقد اليوم الأربعاء 6 مارس الجاري، بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة والمكاتب الجهوية للنقابات الخمس الأكثر تمثيلية، أعربت فيه الأكاديمية على لسان مدير مواردها البشرية عن “تشبثها بمعاقبة 22 أستاذا من المتبقين من مجموع الموقوفين في الجهة، وإحالتهم على المجالس التأديبية، رغم إلحاح النقابات الحاضرة على ضرورة سحب العقوبات والتوقيفات بشكل فوري”.
وفي هذا السياق، أوضح الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم “CDT”، النعمة الغازي، أن “النقابات أصرت في هذا اللقاء على ضرورة سحب التوقيفات والعقوبات، نظرا لأنها تتعارض مع الحق الدستوري في الإضراب الذي مارسه الأساتذة الموقوفون”.
وأكد الغازي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الأكاديمية تشبثت بمعاقبة 22 أستاذا المتبقين من مجموع الأساتذة الموقوفين في الجهة، وذلك رغم إلحاح النقابات الحاضرة على ضرورة سحب العقوبات والتوقيفات بشكل فوري”.
وأضاف أن هذا “التشبث وانسداد أفق النقاش في الموضوع، ما دفع نقابته للانسحاب من الاجتماع، نظرا لعدم توافقهم على نقطة معينة، ولعدم تواجد مديرية الأكاديمية للحس في الموضوع، بسبب تواجدها بالرباط”.
وطالبت الهيئة المذكورة في ذات اللقاء من مدير الموارد البشرية الذي ناب عن مديرة الأكاديمية “برمجة لقاء آخر في أسرع وقت لحل هذا المشكل، نظرا لما لهذه التوقيفات من تداعيات اجتماعية على الأسر التي يعيلها الأساتذة الموقوفون، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، علاوة على انعكاس ذلك على التزامات الأساتذة المالية مع الأبناك”.
يأتي هذا، بعدما سبق لـ”آشكاين” أن نشرت معطيات حصرية تفيد أن وزارة التربية الوطنية شرعت في صرف أجور بعض الأساتذة العائدين من التوقيف بعد إصدارها عقوبات في حقهم، فيما بقيت الغالبية دون أجورهم منذ صدور قرار التوقيف، وذلك خلافا لما وعدت به الوزارة على لسان البرلماني عن التقدم والاشتراكية، حسن أومريبط، في تصريح سابق لـ“آشكاين”.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن “21 أستاذا فقط من ضمن 57 أستاذ وإطار دعم على مستوى أكاديمية طنجة تطوان الحسيمة هم من توصلوا بأجورهم، أي أن 524 من باقي الموقوفين لم تسوى وضعيتهم كما وعدت الوزارة”.
اين النقابات أين التنسيقات أين التضامن، دير كما بغيتي اسي الوزير غير خرج العصا و اضرب كما يحلوا لك، انك ظفرت بكره الاستاذ : يجب أن ينتهي كل هذا و يرجع الأساتذة الي عملهم دون مراوغات ، كفانا هدرا للوقت الدراسي