أبطوي: فيديو الصفعة سرب عن قصد وعن سوء نية لضرب سمعة حزب الاستقلال

اعتبر القيادي بحزب الاستقلال يوسف أبطوي الذي صفع أحد برلمانيي الحزب إبان أشغال اللجنة التحضيرية، أن الفريق البرلماني لذات الحزب فاقد لـ “التكوين الفكري والسياسي وحتى التنظيمي”.

وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، تجاوز وظيفته المتجلية في “في المساءلة ومراقبة الحكومة  والتشريع، والترافع عن  هموم المواطن بجدية وإخلاص، وتدخل فيما لا يعنيه وما ليس من صلاحياته”.

ويأتي رد أبطوي بعدما عبر برلمانيو الاستقلال في بلاغ عن “تضامنهم المطلق واللامشروط مع عضو الفريق منصف الطوب، الذي تعرض لاعتداء من طرف يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يوم السبت، خلال انعقاد دورة المجلس الوطني للحزب، مطالبين بتجميد عضويته”.

ورأى ذات الفاعل الحزبي، أن فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب “غرد خارج سياق ما كان يرجى منه، بعد الاعتذار وتدخل الخيرين بالحزب من قياديه ومناضليه لتطويق الحادث، وتفنن في نصب المشانق  واستحضار كل معاني القتل المعنوي والرمزي”، متسائلا في ذات الصدد في “متى كان الفريق البرلماني لاي حزب ينصب نفسه قاضيا  لاصدار الفتاوى بل الاوامر التنظيمية بالطرد والتجميد والاحالات”.

وأكد في تدوينة فيسبوكية، ولوجه “غمار سياسية منذ كان يافعا بمروره من الشبيبة إلى الفرع فالمكتب الاقليمي والاتحاد العام لطلبة المغرب، وفي وقت كان فيه الفعل السياسي مقرونا، بالتوجس والخوف ولا يخوض فيه إلا من استرخص حريته وربما حتى روحه، فكان للنضال معنى وللتدافع التنظيمي والسياسي قيم”.

واعتبر  أنه تم تسريب مقطع الفيديو الذي يُظهر صفعه للبرلماني منصف طوب، عن “قصد وعن سوء نية لضرب سمعة الحزب، ولتسفيه العمل الحزبي وتعميق جراح الثقة المفقودة في الفاعل الحزبي والسياسي وتجدير  تلك الصورة البئيسة والنمطية  للفعل الحزبي والسياسي”.

وطالب أبطوي في ختام التدوينة من المكتب التنفيذي للاستقلال بـ “البحث في الموضوع وإعطاء الاجوبة الحقيقية حول هذا الجرم التنظيمي الخطير لكل الاستقلاليات والاستقلاليين ، بما يحفظ حرمة الأمانة التنظيمية. وترتب عليه الجزاءات القانونية الداخلية بما يتناسب وهذا التسريب الفضيحة”.