مناورات الجيش المغربي على طاولة اجتماع ألباريس وحاكم جزر الكناري

لا تزال المناورات التي يرتقب أن يجريها الجيش المغربي قبالة سواحل جزر الكناري تثير قلق الجيران الإسبان، وفق ما يذكره الإعلام الإسباني، وهو ما ترجمته المخاوف الرسمية الإسبانية.

وفي هذا السياق، يرتقب أن يجتمع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، برئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيجو،  بهدف “معالجة قلق الأرخبيل بشأن المناورات العسكرية التي سيبدأها المغرب يوم غد الجمعة قبالة سواحل جزر الكناري، ولإبداء توضيحات”، وفق ما نقلته صحيفة “abc” الإسبانية.

وأوردت الصحيفة أن “رئيس جزر الكناري تحدث مع الوزير ألباريس يوم الأحد المنصرم، لمناقشة هذه القضية التي، على حد تعبيره، “تهمه” والتي طلبوا بشأنها المزيد من المعلومات والتوضيحات، بالإضافة إلى مزيد من التفاصيل حول محتوى اللقاءات بين الرئيسين، بيدرو سانشيز والممثلين السياسيين للمملكة المغربية، ولم يتلقوا ردا منهم بعد”.

وأكد المصدر المذكور أنه، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، “تم التخطيط لعقد اجتماع بين المسولين الإسبانيين، لكن لا يزال الموعد معلقًا”.

ويرتقب أن تجري القوات المسلحة الملكية المغربية مناورات عسكرية على مستوى سواحل مدينة سيدي إفني وفق جدولة زمنية تمتد لمدة ثلاثة أشهر ما بين 29 مارس الجاري و28 يونيو المقبل.

ووفق المعطيات المتوافرة، فإن المناورات والتدريبات العسكرية التي ستجريها القوات المسلحة الملكية المغربية تهم بالأساس الطيران العسكري، حيث تم تحديد مناطق التداريب بمجموعة من الإحداثيات بسواحل سيدي إفني.

وتناول الإعلام الإسباني بتحفظ هذه المناورات المتوقع أن تجريها القوات المسلحة الملكية على بعد 125 كيلومترا من سواحل جزر الكناري،  ابتداء من يوم غد الجمعة وتستمر ثلاثة أشهر، حيث  ربطه، في وقت سابق، بالقرار المرتقبة لمحكمة العدل الأوربية بشأن تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوربي.