لماذا وإلى أين ؟

رفاق بنعبد الله يكشفون معيقات رَصَّ صفوفِ المعارضة البرلمانية

اعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن الخلافات القائمة بين أحزاب المعارضة في موضوع تجديد هياكل البرلمان،  ساهمت في “إعاقة رص صفوف المعارضة”.

وأوضح الحزب في بلاغ لاجتماع مكتبه السياسي يوم الثلاثاء 16 أبريل 2024،  أن “موضوعَ تقديمِ رئيسِ الحكومة أمام البرلمان الحصيلةَ المرحلية لعمل الحكومة، والمبادرات الرقابية التي سعى الحزبُ إلى أن تقدمها المعارضةُ بشكل مشترك، بما في ذلك إمكانية تقديم ملتمس الرقابة، بذل فيها جهدا”.

وأكد المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أنه “لم يَدَّخِر جُهداً، منذ أسابيع، لأجل تقريب وجهات نظر مكونات المعارضة وتجميع قواها، والسعي الحثيث نحو إيجاد الصيغ التوفيقية المناسبة بين مختلف أطرافها، بما من شأنه أن يُمَكِّنَها من تقوية حضورها وتمتين أدوارها في مواجهة فشل الحكومة وإخفاقاتها وعجزها البَـــيـــِّــن عن تلبيةِ انتظارات المواطنات والمواطنين، والوفاءِ بالالتزامات المعلَنَة، وإجراءِ الإصلاحات الضرورية”.

أعرب رفاق بنعبد الله عن “أسفهم لعدم التوصل إلى صيغة توفيقية قابلة للتنفيذ حالاً فيما يتعلق خاصة بملتمس الرقابة، بما يتلاءم وحجم الفشل الحكومي الذريع، فإنه يؤكد عزمه على مواصلة مساعيه من أجل تجاوز اعتباراتٍ ثانوية، بعضُها مرتبطٌ بتجديد هياكل مجلس النواب، أعاقت مرحليًّا تَــجميعَ ورَصَّ صفوفِ المعارضة والارتقاءَ بأدائها الجماعي السياسي والرقابي”.

وشدد البلاغ على أن الحزب “سيعمل، في الوقت ذاته، على تقوية أداء حزبنا وفريقنا النيابي، حيث سيظل حزبُ التقدم والاشتراكية رافعاً، بكل قوة، من داخل البرلمان وخارجه، صوتَ الدفاعِ عن المصالح العليا لوطننا وعن الطموحاتِ والانتظاراتِ المشروعة للشعب المغربي”.

وكان راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، قد أكد، في تصريح لخص به “آشكاين”، أن “خلافات داخل الأحزاب حالت دون إتمام هياكل مجلس النواب، مما تسبب في تأجيل جلسة تقديم حصيلة الحكومة، كانت مقررة، يوم غد الأربعاء 17 أبريل الجاري، داخل البرلمان”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
17 أبريل 2024 10:27

لا أدري عن أية معارضة يتكلم حزب الكتاب . وما جدوى هذه “المعارضة” بل ما جدوى هذه الأحزاب التي أصبحت محطة لانتظار تغيير الحكومة لاستجداء حقيبة هنا و حقيبة هناك، ضاربة عرض الحائط بما آلت إليه أوضاع المواطنين و ظروف عيشهم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x