لماذا وإلى أين ؟

رغم كل الدلائل.. زعيم ”البوليساريو” يردد أسطوانة التجسس لاتهام إسبانيا بتغيير موقفها من قضية الصحراء

رغم تبرئة المغرب من جهات إسبانية رسمية عديدة من تهمة التجسس، كان آخرها من وحدة مكافحة التجسس الإسبانية؛ إلا أن زعيم الجبهة الانفصالية، إبراهيم غالي، لا يزال متشبثا بهذه الأسطوانة المشروخة، حين زعم أن الموقف التاريخي للحكومة الإسبانية من مغربية الصحراء سببه التجسس على الرئيس بيدرو سانشيز وزوجته، وفق تقارير إعلام إسبانية.

هذا وسبق للحكومة الإسبانية، وفق ما نقلته ”ايفي”، أن أكدت أن مزاعم تجسس المغرب على مسؤولين إسبان، بوساطة ”بيغاسوس” الاسرائيلي، ”لاتصدق وغير مبررة”.

كما استبعدت المُخابرات الإسبانية فرضية تجسس المغرب على هاتف الرئيس الإسباني، بيدرو سانشيز، عبر برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس” و سرقة معلومات حساسة من هاتفه، نافية في الوقت نفسه بأن يكون التغيير في الموقف من الصحراء المغربية وراء ابتزاز الرئيس سانشيز بهذه المعلومات.

وفي نفس السياق، كشف تقرير صادر عن وحدة مكافحة التجسس الإسبانية، شهر مارس من السنة الجارية، أن المغرب لم يمارس أي تدخل في الشؤون الداخلية لجارته الشمالية، فيما تشير وثيقة التقرير إلى أن كل من روسيا والصين نفذت ”أعمال تجسس عدائية” على الأراضي الإسبانية.

ورغم كل هذه البراهين والأدلة القاطعة الذي تفند مزاعم تجسس المغرب على مسؤولين إسبان، يظل زعيم ”البوليساريو”، يرددها، رغم أن الجميع صار يعلم أنها من صنع بعض الجهات المناهضة للمغرب داخل إسبانيا لأغراض سياسية وانتخابوية، حيث ردد هذا الكلام في لقاء داخل مخيمات تندوف، أول أمس السبت، مضيفا أن ”العلاقات بين البوليساريو وإسبانيا ستظل مجمدة حتى يتم تصحيحها”، ملوحا بتهديداته المعهودة بالحرب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
MRE 34
المعلق(ة)
6 مايو 2024 23:03

ce sanguinaire Brahim violeur il se fait livrer des jeunes filles toutes jeunes par des bourreaux de sa garde rapprochée , pour les violer , plusieurs filles ont porté plainte contre lui mais hélas sans que leur plainte Aboutir

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x