2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت مصادر موثوقة، أن القيادي الاتحادي الشاب أنس اليملاحي، اعترف أمام الضابطة القضائية خلال التحقيق معه في الملف الذي أثار جدلا كبيرا، والمعروف وطنيا، بملف “المال مقابل التوظيف”.
وحسب المصادر، فإن اليملاحي، اعترف في تصريحاته أمام الضابطة، بتسلمه مبالغ مالية تقدر بـ130 ألف درهم، وشيكا بمبلغ يعادله، من طرق المشتكي المعتصم أمغوز, سلمت مقابلها وثيقة اعتراف بدين. وذلك مقابل وعد بتوظيف زوجته في منصب بوزارة العدل.
وأوردت المصادر، أنه بعد مماطلة المشتكى به وعدم تنفيذه لوعده المتعلق بتوظيف زوجة المشتكي، اضطر لاحقا لإعادة المبالغ التي تسلمها على دفعات بواسطة إيداعات وتحويلات بنكية، مقابل إلحاح المشتكي عليه بذلك.
وأشارت المصادر، إلى أن اليملاحي الذي يشغل منصب النائب الرابع لرئيس المجلس الجماعي لتطوان، أنكر أن يكون قد تعاون مع أي وسطاء أو مسؤولين بوزارة العدل من أجل توظيف أشخاص خارج الضوابط القانونية، مؤكدا أنه كان يحتال على المشتكي من أجل الحصول على أمواله لأنه كان يمر من ضائقة مالية.
وأمام رصد تناقضات في أقوال المشتكي والمشتكى به، خاصة المتعلق بالمبالغ موضوع الشكوى، حاولت الضابطة القضائية إجراء موجهة بينهما، لكن المشتكي صرح أنه يتواجد بمصحة رفقة زوجته، ويتعذر عليه الحضور.
وكان القيادي الشاب بحزب الاتحاد الاشتراكي، قد مثل صباح الثلاثاء 7 ماي الجاري، أمام النيابة العامة للاستماع له في شكاية جديدة قدمتها سيدة من مدينة شفشاون، تتهمه فيها بتسلم مبلغ 13 مليون منها مقابل تمكنيها من وظيفة، وتسليمه لها شيكا بدون رصيد بالمبلغ المذكور.
وكانت المحكمة قد قررت زوال الاثنين 6 ماي الجاري، تأجيل مناقشة الملف إلى جلسة 13 ماي الجاري، رافضة طلب دفاع المتهم المتعلق بالسراح المؤقت، بعد تقديم تنازل المشتكي في ملف يتابع فيه بتهمة “النصب والاحتيال”، وذلك بعدما قرر قاضي التحقيق بابتدائية تطوان، عشية يوم الجمعة 3 ماي الجاري، متابعة نائب رئيس جماعة تطوان، أنس اليملاحي، في حالة اعتقال على ذمة قضيتين، وإيداعه سجن الصومال، في الملف الذي أثار جدلا كبيرا والمعروف إعلاميا بملف “30 مليون مقابل التوظيف”.
حاليا المشتكي يعتبر ضحية نصب واحتيال و قد لجأ إلى القانون لكي يرفع عنه الضرر و يأخد حقه. لكن مادا لو كان تحقق له مراده و تم توضيف زوجته خارج الضوابط القانونية و في خرق سافر لمبدأ تكافؤ الفرص !!!؟؟؟ اكيد انه لم يكن ليبلغ عن المشتكى به !!!! سيكون بدوره قد احتال على القوانين !!!! و لم نكن لنسمع عن الحكاية من الأصل!!!!
مجرد سؤال : ألا تقتضي هده الحالة معاقبة الراشي أيضا؟؟؟