2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قررت المحكمة يوم أمس الثلاثاء 14 ماي الجاري، بمنج السراح المؤقت عن الرئيس السابق لحكومة لمليلية المحتلة والرئيس الحالي لحزب “الائتلاف من أجل مليلية”، مصطفى أبرشان، والمستشارين السابقين لحكومة مليلة المحتلة دنيا المنصوري ورشيد بوزيان وحسن مهاتر ومحمد أحمد بعد حبسهم في السجن لمدة 71 يوما، على ذمة قضية تتعلق بالفساد وشراء الأصوات.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فقد أشارت المحكمة الابتدائية والتعليمات رقم 2 في مليلية المحتلة، في قرارها القضائية إلى أنها تعتمد هذا القرار بالنظر إلى أنه لم يعد هناك نفس خطر الهروب أو تدمير الأدلة الذي كان عقت المذكورين في 5 و6 مارس المنصرم.
وأفادت المصادر بأن محكمة فرضت بعد الموافقة على الإفراج المؤقت عن أبرشان وأربعة مستشارين سابقين، عدم مغادرة مليلية المحتلة، مع الالتزام بتسليم جواز السفر في غضون خمسة أيام والالتزام بالمثول أمام المحكمة كلما تم استدعاؤهم، حيث يتابعون بارتكاب جرائم مزعومة مثل توظيف الاحتيال في العملية الانتخابية واختلاس الأموال العامة وتكوين منظمة إجرامية.
وكانت الشرطة الوطنية الإسبانية، كما أشارت “آشكاين” في مقال سابق، قد وضعت رئيس حزب “الائتلاف من أجل مليلية”، السياسي الإسباني المغربي مصطفى أبرشان، باعتباره “زعيم” المنظمة الإجرامية التي يتم التحقيق معها حاليا من قبل المحكمة الابتدائية رقم 2 بمدينة مليلية المحتلة، من أجل تهم ثقيلة تتعلق باختلاس الأموال العمومية وشراء الأصوات.