فيراشين يرفض اتهام النقابات بالتخلي عن المتقاعدين ويكشف سبب تغييب ملفهم بالاتفاق الاجتماعي
عبرت تنظيمات وجمعيات المتقاعدين عن غضبها من مخرجات الاتفاق الاجتماعي الموقع يوم 29 أبريل بين النقابات المركزية الأكثر تمثيلية وبين الحكومة لغياب أي بند يتحدث عن الفئة.
وبادرت مجموعات مختلفة من جمعيات المتقاعدين بمجرد توقيع الاتفاق الاجتماعي، لتأسيس فيدرالية خاصة بهم بغية الترافع عن ملف الفئة وإبرازه.
وكان مصطفى البويهي منسق اللجنة التحضيرية لفدرالية المتقاعدين بالمغرب المتوقع استكمال تأسيسها عما قريب، قد تأسف في تصريح لجريدة “آشكاين الإخبارية “بعدم اكثرات المركزيات النقابية تماما لملف المتقاعدين المغاربة وما يعانون منه من مشاكل وهشاشة وتهميش، في ظل تجميد المعاشات وغلاء الأسعار المفرط، ما دفع لتأسيس إطار خاص بالفئة”.
من جهته رفض يونس فراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية للشغل، الاتهامات الموجهة للمركزيات النقابية حول تخليها عن ملف المتقاعدين خلال الحوار الاجتماعي.
وأكد عضو لجنة الحوار الممثلة لـ “السيديتي” خلال الحوار الاجتماعي في تصريح لـ “آشكاين”، أن “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل طرحت بإلحاح ملف ومشاكل المتقاعدين أثناء جلسات الحوار المركزي إلى جانب باقي المشاكل، إذ رافعت عن مسألة معالجة معاشات المتقاعدين بشكل أوتوماتيكي كما هو مبرمج في مجموعة من الدول مثل فرنسا، التي تحدث توازنا بين المعاشات وبين مستوى المعيشة، حيث كلما ارتفع مستوى المعيشة وإلا ويتم معه الزيادة في أجور المعاش بنفس المقدار”.
حول سبب غياب أي نقطة تخص المتقاعدين في محضر اتفاق 29 أبريل 2024، أوضح ذات القيادي الكونفدرالي أن “الحكومة ردت على مطالب النقابات فيما يخص ملف المتقاعدين، بإدراج عملية إحداث مراجعات دورية أوتوماتيكية على معاشات المتقاعدين أثناء إصلاح منظومة التقاعد، وعندها يتم التفاوض حول الكيفيات والإجراءات العملية لذك، أي سيتم تناول الملف بالتفصيل والترافع حوله أثناء نقاش منظومة التقاعد، وهذا هو سبب عدم إدراج هذا الملف في الاتفاق الاجتماعي الأخير”.
وشدد فيراشين على “ضرورة إنصاف المتقاعدين عبر إجراءات أخرى من قبيل إقرار جل القطاعات لتقاعدات تكميلية عبر إحداث مؤسسات اجتماعية خاصة بكل قطاع، كما هو الحال مثلا في قطاع التعليم الذي يتوفر على مؤسسة اجتماعية خاصة به وهي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية الذي ينص نظامها الاساسي على التقاعد التكميلي، حيث أن المؤسسات الاجتماعية الحالية لا تعمل على ذلك حتى الآن”.
عندم يحين وقت اصلاح التقاعد و التجاذب حوله سيكون نصف المتقاعدين الحاليين في ذمة الله …معطى السن و الصحة البدنية غائبان في كل قرارات الحكومة بالنسبة للمتقاعدين …..المتقاعدون فئة مسنة و مريضة لا يستقيم معها الانتظار و لا الصبر و لا التسويف يا اصحاب البذلات و الكراس في يوم ما ستصبحون متقاعدين و تكتوون بالتي تكوون بها بني جلدتكم …غا صبرو دابا يلحقكوم الدور
حسبنا الله ونعم الوكيل .
اللهم خذ لنا ثأرنا ممن ظلمنا .
ألم يكن أولى أن تبادر النقابات إلى توضيح هدا الأمر في بياناتها المنوهة باتفاقها الاخير مع الحكومة عوض السكوت عنه و اللجوء إلى هكدا توضيح ردا على احراجها بالسؤال عنه !!!!؟؟؟
و الحقيقة ان كل النقابات لا تولي اي اهتمام بموضوع المتقاعدين و لسان حالها يقول: ساعتكم سالات.
لنا الله ونشكركم على تناولكم هذا الموضوع الضروري والملح.