التويزي: “البام” لا يعرف هل “قبلة بنعلي” صحيحة أم لا

علق حزب الأصالة والمعاصرة على حدث تداول صورة على نطاق واسع يُزعم أنها ”تجمع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي و ملياردير أسترالي، أندرو فورست، مالك شركة “فورتيسكيو” العالمية، يتبادلان قبلة بالشارع العام”، وهو ما نفته الوزيرة عبر بلاغ وزاري.

ورغم كل هذه الضجة التي أثارتها الصورة داخل المغرب وخارجه، لوحظ عدم خروج حزب الأصالة والمعاصرة ببلاغ رسمي لمساندة الوزيرة أو إصدار موقف واضح من هذا الحدث، وهو ما دفعنا للتواصل مع مسؤولي الحزب لمعرفة موقفه.

في هذا السياق، أوضح رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي، أنه “لحدود الساعة ليس هناك شيء واضح، والوزيرة أصدرت بلاغا في الموضوع، ولا يمكن للحزب أن يأخذ موقفا من شيء لم يعرف لحدود الساعة خلفياته، وهل هي صحيحة أم لا؟ إذ لا يمكن للحزب أن يبني موقفا على صورة”.

وأكد التويزي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “اجتماع المكتب السياسي سيكون الأسبوع المقبل في دورته العادية، وإلى ذلك الحين إذا ظهرت معطيات جديدة سيأخذ الحزب موقفا”.

وأضاف: “إذا تبين أن هذه مجرد هجمة فإن الحزب سيكون بطبيعة الحال واقفا إلى جانب السيدة الوزيرة، وإذا كانت جهات معينة (لم يسمها) تريد أن تصفي حسابات مع الوزيرة فإن الحزب سيقف معها بدون نقاش”.

وخلص  رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي إلى أن “الحزب حاليا يتيقن من الأمور شيئا فشيئا، ولا يمكنه التسرع بإصدار موقف في هذا الباب”.

يُذكر أن جريدة أسترالية نشرت صورة، زعمت بأنها تعود لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، التي تربطها، وفق ”the australian”، ”علاقة حميمية”، مع الملياردير الأسترالي أندرو فورست، مالك شركة “فورتيسكيو” العالمية.

من جهة أخرى، أكد بلاغ منسوب للوزيرة المعنية، أن الأمر ”لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما”، و أن ”محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست هي الأولى، وأنها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة”.