لماذا وإلى أين ؟

كما نشرت “آشكاين”..”البام” و”الاستقلال” يدعمان “الأحرار” لتولي رئاسة أهم جماعة بأكادير

أعلن كل من حزبي “الاستقلال” و”الأصالة والمعاصرة” عن دعمها لمرشح حليفهما في الأغلبية الحكومية “التجمع الوطني للأحرار”، لأجل رئاسة ثانية لجماعة أورير شمال أكادير، وهو ما يؤكد المعطيات التي نشرتها “آشكاين” بشكل حصري في وقت سابق، تفيد حسم رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، الصراع على رئاسة هذه الجماعة.

وأعلنت الأحزاب الثلاثة في بلاغ مشترك، توصلت “آشكاين” بنظير منه،  عن “تشكيل تحالف ثلاثي من أجل تدبير شؤون المجلس الجماعي لأورير لما تبقى من الولاية الإنتدابية الحالية”.

وأعرب التحالف عن “دعم مرشحة التجمع الوطني للأحرار  فاطمة بجغاغ لنيل رئاسة المجلس الجماعي لأورير”؛ مع “السعي من أجل تسريع وتيرة التنمية بالجماعة ومواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات ساكنة جماعة أورير”.

وأشارت الأحزاب الموقعة على البلاغ، إلى أن خطوتها تأتي “بناء على قرار السلطات الولائية الرامي إلى حل المجلس الجماعي لأورير والإعلان عن فتح باب الترشيح أمام المستشارين لإنتخاب رئيس ومكتب جديدين لإدارة شؤون جماعة أورير؛ وحرصا من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والإستقلال على مواصلة التنسيق والتحالف في مختلف المجالس والمؤسسات المنتخبة إقليميا جهويا ووطنيا؛ وسعيا منها إلى الإستمرار في خدمة ساكنة جماعة أورير التي تتطلع إلى تنمية حقيقية تجعل من هذه الجماعة قطبا سياحيا وإقتصاديا مشرفا لأكادير الكبير”.

تدخل أخنوش لحسم الصراع

وكانت “آشكاين” سباقة لنشر معطيات تفيد تدخل أخنوش بشكل شخصي لحسم الصراع الدائر حول رئاسة جماعة أورير، من خلال  توجيه تعليمات إلى المنسق الجهوي لحزب “الحمامة”؛ كريم أشنكي، ليلتقي بالمسؤولين الجهويين لأحزاب التحالف الحكومي؛ الأصالة والمعاصرة والإستقلال، من أجل الإتفاق على حسم رئاسة جماعة أورير لصالح “الأحرار” مع ضم أعضاء من الحزبين إلى تشكيلة المكتب المسير.

ويأتي تدخل رئيس حزب “الحمامة”، مباشرة بعد قرار والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان؛ سعيد أمزازي، القاضي بحل المكتب المسير لجماعة أورير، داعيا مكونات المجلس لانتخاب رئيس جديد وأعضاء المكتب المسير وفق الشروط والكيفيات المنصوص عليها في القانون.

وتقرر يوم السبت 08 يونيو الجاري كآخر أجل من أجل وضع المرشحين لرئاسة جماعة أورير ملفاتهم لدى السلطات المحلية، في ما ستعلن هذه الأخير عن تاريخ عقد جلسة الرئيس ومكتبه المسير الجديد بعد أيام قليلة.

وكانت محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش، قد قضت يوم الثلاثاء 28 ماي 2024، بعزل رئيس جماعة أورير، لحسن المراش، ونائبيه من مهامهم الانتدابية. وذلك إثر الدعوى القضائية التي رفعها ضدهم والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، بسبب خروقات إدارية.

تبعا لذلك، فقد حزب التجمع الوطني للأحرار الأغلبية العددية بجماعة أورير التي يتنافس على تدبيرها مختلف الأحزب السياسية “الكبرى” في المغرب، نظرا لموقعها الإستراتيجي الذي يجمع ما بين المجال الساحلي والمجال الجبلي، وتعتبر من أكبر الجماعات على المستوى الديمغرافي بأكادير إداوتنان.

ووفق ما عاينته “آشكاين”، فقد استطاعات مكونات المعارضة أن تستقطب عددا من الشباب المنتمين لحزب “الحمامة”، وصوتوا جميعا ضد أغلب النقاط المبرمجة بجدول أعمال دورة ماي الخاصة بمجلس جماعة أورير التي تسبب توقيف رئيسها ونائبيه الأول والثاني في حالة ارتباك سياسي وتدبيري للمنطقة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x