2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نعى أساتذة، اليوم الأربعاء 26 يونيو الجاري، زميلا لهم كانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد أصدرت عقوبة توقيف في حقه.
وحسب المعطيات المتوافرة لـ”آشكاين”، من مصادر تربوية متطابقةـ فإن الأمر يتعلق بالأستاذ مصطفى السيتي، والذي كان يشتغل قيد حياته بمجموعة مدارس حسان بن ثابت بجماعة الخنافيف إقليم تارودانت جهة سوس ماسة.
وحسب تدوينات متفرقة، لأعضاء وقياديين في التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم” التعاقد”، منهم ربيع الكرعي، نشروها عبر مجموعتهم الرسمية، وربطها البعض بالتوقيفات الأخيرة، حيث أكدوا على أن “الأستاذ كان من ضمن أساتذة شملتهم حملة التوقيفات التي شنتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.
وفي سياق متصل، أوضح لطيفة مخلوفي، عضوة المكتب الجهوي “للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد” بجهة سوس ماسة، أن “المعطيات المتوافرة لديهم تفيد أن الأستاذ السيتي وافته المنية خلال مشاركته في ماراطون وأصيب بأزمة قلبية”.
وأكدت المخلوفي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الأستاذ كان من الموقوفين في حالة معزولة عن الحراك التعليمي الأخير حيث كانت له وضعية أخرى”، مشيرة إلى أن توقيف الأخير “كان بسبب إشكالات مع مفتشه التربوي”.
من جانبها نعت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع الأستاذ المنتمي إليها بعبارات حزينة، حيث قالت إنها تلقت “ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الأستاذ المناضل مصطفى السيتي يوم الثلاثاء 25 يونيو 2024”.
وخلافا لما تقدمت به المخلوفي بأن المعني “تم توقيفه خارج الحراك التعليمي الأخير”، أوضحت التنسيقية أن “الأستاذ كان يشتغل بمجموعة مدارس حسان بن ثابت مديرية تارودانت وهو من أساتذة الزنزانة عشرة خريجي السلم التاسع وقد تم إيقافه عن العمل إثر الحراك الذي شهدته الساحة التعليمية بالمغرب ولم يزل موقوفا حتى توفي رحمة الله”، موجهة “تعازيها لأسرته وذويه وزملائه”.
وسبق للأستاذ أن دخل في اعتصامات جزئية دعما الموقوفين أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة، قبل أن يخيم الحزن على زملائه صباح اليوم الأربعاء بعد علمهم بوفاته.
يذكر أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تحتفظ بثمانية أساتذة موقوفين عن العمل، من أصل 543 موقوفا، إلى أجل غير مسمى، على خلفية مشاركتهم في الإضرابات التي شهدتها المدارس العمومية طيلة شهور رفضا للنظام الأساسي الجديد.
وحسب معطيات سابقة، حصلت عليها “آشكاين” من مصدر من داخل “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، فإن ثمانية أساتذة موزعين على جهات بالمملكة، مازالوا قيد التوقيف عن العمل دون معرفة مصيرهم”.
وحسب ذات المعطيات فإن لائحة الموقوفين المتبقين، والذين لم يتوصلوا بعد بأي قرار، تشمل كلا من لحسن هلال مديرية أزيلال، ربيع الكرعي بمديرية بنسليمان، زهير هبولة بسيدي سليمان، مصطفى الكهمة بمديرية مراكش، واسماعيل كبيري بمديرية بركان، زكرياء اغاني بالنواصر، زكرياء سابع بعين السبع الحي المحمدي، وعبد المجيد الساتري بالحوز.
