لماذا وإلى أين ؟

البوليساريو تسوق مئات الأطفال إلى “سوق النخاسة السنوي”(صور)

قال منتدى داعمي مؤدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارات بـ”فورساتين”، إن “جبهة البوليساريو تدفع بمئات الأطفال لسوق النخاسة السنوي، تحت شعار: عطل في سلام”.

أوضح “فورستانين” أن “أكبر عملية تهجير للأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف الى عدد من الدول الأوروبية، انطلقت تحت غطاء برنامج ما يسمى “عطل في سلام ” ، وهي أكبر غطاء لنقل وبيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، يتخللها مرور الأطفال عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات مختلفة: أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية، كلها مسميات للتمويه حول ما حقيقة تلك البرامج، التي تهدف غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، وتنصيرهم لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم، ثم المرور إلى عملية توزيعهم على العائلات الأجنبية التي تنتظر في طوابير سنوية للظفر بأحد الاطفال القادمين من مخيمات تندوف”.

وأشارت المنتدى إلى أن “هذه العملية معقدة تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو  أطفال يتامى، تفاديا للاحتجاجات عقب انتهاء فصل الصيف دون رجوعهم إلى المخيمات حسب الاتفاق مع العائلات المتبنية”.

توجد استثناءات في بعض المشاركين في برنامج العطل ، يضيف المصدر ذاته “حيث تستغل القيادة بعض المقاعد لبيع الفيزات لبعض الأهالي النافذة لتسهيل خروج أبناءهم إلى الخارج والتحاقهم ببعض أقاربهم بأوروبا للدراسة والعيش، كما تجري بالتزامن مع عملية بيع وتهجير الأطفال، عملية تجارية أخرى تهم تمكين أشخاص من الهجرة إلى أوروبا تحت مسمى أطر أو مرافقين بمقابل مالي مهم، وهي عملية مضمونة وسهلة، نظرا لحجم التسهيلات المقدمة من طرف الدول الأوروبية المستضيفة وكذا من النظام الجزائري الذي يجند مؤسساته وموظفين لخدمة عملية تهجير الأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف لبيعهم في الخارج”.

 

وتابع أن “الصور المرفقة نموذج من أولى الرحلات التي وصلت إلى فرنسا، حيث يظهر أطفال صحراويين وهم في ضيافة إحدى الكنائس يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية، ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، في ضرب تام لتعاليم الدين الاسلامي، في غياب تام لذويهم ومرافقيهم، وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج “عطل في سلام ” على أنه جولات ترفيهية وإنسانية لأطفال مخيمات تندوف، وهي مشاهد تشكل صدمة سنوية لعائلات وذوي الأطفال الجدد المستفيدين من عملية التهجير، تليها صدمات أكبر وأخطر، بعد انقضاء فصل الصيف دون عودة الأطفال الأبرياء”.، معتبرا أن “هذه جريمة متكاملة الأركان”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
1 يوليو 2024 12:01

انتاج الاطفال وتصديرهم هي التجارة الخسيسة لكيان نشا من العدم بأيادي جزائرية للتغطية على السياسة التوسعية لنظام العسكر.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x