لماذا وإلى أين ؟

البيت الأبيض لا يرى “تصعيدا حتميا” للصراع بعد اغتيال هنية

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إنه لا يرى أن تصعيد الصراع بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيكون حتمياً، وإنه لا يمكن تأكيد التقارير التي تفيد بمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وقد أضاف كيربي في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة لا تزال تعمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة.

كما قال إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان من شأن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط أن تؤثر على احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال خلال مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء، بأن إسرائيل وجهت ضربات مباشرة لحركة حماس وحزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن خلال الأسابيع الماضية.

وأضاف نتنياهو “بالأمس قضينا على القيادي في حزب الله الذي كان مسؤولاً عن مقتل الأطفال، وكان أحد الإرهابيين المطلوبين حول العالم، والولايات المتحدة وضعت على رأسه جائزة”.

وتابع بالقول إن “فؤاد شكر كان مسؤولا عن العمليات التي استهدفت مواطنينا في الشمال”، مؤكداً أن “كل من يهاجم إسرائيل سوف يدفع ثمنا كبيراً”.

وأضاف أيضاً “نقضي على آلاف المقاتلين من حماس والبنى التحتية، ولولا ذلك لما سيطرنا على محور فيلادلفيا، وعملنا على إعادة مواطنينا إلى بيوتهم. وقد حققنا كل ذلك لأننا لم نستسلم رغم الضغوط من الداخل والخارج”.

وأضاف: “لن نسمع إلى هذه الأصوات بعد ذلك”، في إشارة إلى الأصوات التي تنادي بإنهاء الحرب.

وتأتي كلمة نيتنياهو في وقت تُثار فيه تساؤلات عن الرد الإيراني على مقتل هنية، دون وجود أي معلومات عن قوة ونطاق هذا الرد المحتمل.

في غضون ذلك، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الضربتين في بيروت وطهران “تشكلان تصعيدا خطيرا”، بحسب المتحدث باسمه.

جاء ذلك تزامنا مع إعلان مجلس الأمن الدولي أنه بصدد عقد جلسة طارئة، بناء على طلب إيران بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، حسبما أعلنت الرئاسة الروسية للمجلس.

وكانت حركة حماس قد أكدت فجر الأربعاء مقتل رئيس الحركة إسماعيل هنية، ومرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان، في “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران” بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

bbc news

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x