لماذا وإلى أين ؟

أوزين: العفو الملكي على صحافيين ومدونين سيسكت الكثير من الأفواه التي راهنت على لي ذراع الدولة المغربية

قال الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، محمد أوزين، “إن شمول العفو الملكي بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده العرش، لعدد من الصحافيين والمدونين، هي مبادرة نبيلة تؤكد استمرار الدولة المغربية على نهج المصالحة الذي كان من أولى سمات العهد الجديد”.
وأضاف “نشكر من الأعماق جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، كبير العائلة المغربية الممتدة على قلبه السمح الكبير، وواثقون بأن هذه الالتفاتة النبيلة ستؤسس لمرحلة جديدة تقوي اللحمة المغربية وتعزز قدرة بلادنا على رفع عدد من التحديات”.
مبرزا أن المبادرة “ستسكت الكثير من الأفواه التي راهنت على لي ذراع الدولة المغربية، التي برهنت اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن المغرب ليس فقط دولة الحقوق والقانون والحريات، بل أيضا مجتمع التسامح وتدبير الاختلاف وترسيخ العيش المشترك، بلد الأمجاد الذي يترفع عن الأحقاد”.

واعتبر أوزين في تصريح صحفي أن “فضيلة العفو ليست ولم تكن أبدا غريبة على الملوك العلويين. فمن شيمهم تغليب التسامح والنظر بعين الرحمة إلى المواطنات والمواطنين الذين قدر عليهم فقدان الحرية”.
مشيرا إلى أن ” الدولة في عمقها الثابت وفي قوتها المؤسساتية، تمتلك من الجرأة والشجاعة ما يجعلها تتعالى وتسمو فوق كل الضغائن، مؤكدة الإرادة في لم الشمل وتجاوز الأخطاء والزلات، من منطلق اقتناع تام بأن صدر الوطن في حلمه يتسع لكل بناته وأبنائه”.
“فضيلة العفو هاته”، يضيف ذات المسؤول الحزبي، ” شملت في وقت سابق حتى الذين غرر بهم واتبعوا الطريق الأعوج للانفصال وحملوا السلاح ضد بلادهم، فكان شعار ‘الوطن غفور رحيم’ سببا في جب ما سلف من الخطايا”.
مؤكدا أنه ” لا يمكن للمرء، مهما كان حجم ودرجة الاختلاف في الآراء والمواقف، سوى الشعور بالارتياح لمعانقة أي مواطن كان نسائم الحرية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
1 أغسطس 2024 12:49

ان الواقع يفرض نفسه.. ولا داعي للتملق…والتزلف.. اما نكون اولا نكون..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x