2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الصحافيون المفرج عنهم يثمنون مبادرة العفو الملكي ويلتمسون “إكمال الفرحة”
رحب الصحفيون المعتقلون بقرار الإفراج عنهم، بمناسبة استفادتهم من العفو الملكي بمناسبة الذكرى 25 لحكم الملك محمد السادس.
وأشاد سليمان الريسوني وتوفيق وبوعشرين وعمر الراضي خلال حفل استقبال نظمته ثلاث هيئات حقوقية بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم السبت 10 غشت 2024، بترافع الهيئات الحقوقية والمدنية وبعض التنظيمات السياسية طيلة فترة الاعتقال عن الملف، موجهين في ذات الصدد انتقادات حادة لما أسموها “صحافة التشهير”.
توفيق بوعشرين “شكر الهيئات الحقوقية التي ترافعت عن ملف الاعتقال السياسي طيلة فترة المحاكمة والسجن”، منبها إلى أن “الفرحة لم تكتمل بعد ببقاء العديد من المعتقلين السياسيين خلف القضبان ولم يعانقوا الحرية بعد، كأبطال حراك الريف الذين تحملوا الكثير من المعاناة والنقيب زيان، و100 شخص آخر”، شاكرا في ذات الصدد “المبادرة الملكية النبيلة والأشخاص محترمين في مواقع مستقلة”.
وأشاد بوعشرين “بما فعلته الهيئات الحقوقية والأصوات الحرة في الداخل والخارج والهيئات المدنية، خاصة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تعتبر المنفعة العامة للمجتمع المغربي ككل وضميره الحي”.

وأكد بوعشرين على أن “السجن ليس أهول ما تعرض له المعتقلون السياسيون، إنما التشهير اليومي بالمعتقلين وعائلاتهم وأطفالهم من طرف صحافة ومواقع صحفية أخرى لا تشبه في شيء الإعلام والصحافة والأهداف النبيلة التي أنشأته، كما لم تحترم حق المتهم في قرينة البراءة”، مشيرا ألى أن “كل الضربات كان مسموح بها وكل ما تقوم به جائز، فحتى القضاة الذين أصدروا الحكم كانوا أكثر رحمة من صحافة التشهير”.
من جهته شكر الصحفي المُفرج عنه سليمان الريسوني، “ما قامت به الهيئات الحقوقية طيلة فترة الاعتقال، وخاصة الأوجه الحقوقية التي اختارت عن وعي ومبدأ السير ضد التيار القوي والضارب بعنف كل من يقف ضده وضد أهدافه”.

واشار الريسوني إلى أن “الفرحة الحالية على كبرها ناقصة في ظل عدم إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، ما يفرض استمرار النضال والكتابة والتدوين حول المعتقلين وظروفهم، والطي مع ظاهرة الاعتقال السياسي للأبد، وبناء أسس الدولة الديمقراطية القانونية”، متاسفا على في “غياب مؤشرات ملموسة لعدم تكرار ما وقع، وخاصة مع استمرار صحافة التشهير حتى الآن”.
عمر الراضي الصحفي الثالث المفرج عنه بمناسة الذكرى 25 لحكم الملك محمد السادس، أكد “أن الاستقبال الحقوقي سيكون له أثر عميق في نفسية المُفرج عنه”، مشيدا بـ “دور العائلات الرائع أثناء الاعتقال والتي تمكنت إلى جانب رفاقهم من فك العزلة عن المعقتلين إلى جانب رفاقه، وبرفضهم كذلك الدخول في الوساطات والرضوخ للمضايقات”.
وطالب الراضي بـ “استقلال المؤسسات الرسمية والقضاء، والكف عن التضييق على الحقوق والحريات”.

Et les victimes? vous avez pensé à leur blessures? ,
كم نتمنى ان تنشروا على موقعكم اسماء المعتقلين السياسيين الذين في السجن الكلام يتردد لكن المواطن يجهل الحقيقة باستثناء بعض معتقلي أحداث الحسيمة الذين تعرفهم الدولة سجناء حق العام نريد الوضوح لأن وسائل النشر اليوم كثيرة ومتاحة للجميع…