لماذا وإلى أين ؟

وزارة الصحة تستجيب لمطلب تعين طبيب الأمراض العقلية ببرشيد

استجابت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لمطلب تعيين طبيب مختص بمستشفى الرازي للأمراض العقلية بمدينة برشيد لتغطية وسد الخصاص.

وأكدت مصادر حقوقية محلية بالمدينة، بداية الطبيب المُعين حديثا لعمله بشكل فعلي بالمستشفى الذي عرف غياب أطباء مختصين خلال الأسابيع الأخيرة.

وعانى مستشفى الرازي للأمراض العقلية من نقص حاد في الأطر الطبية والإدارية خاصة بعد تواجد مدير المستشفى في عطلته السنوية، ما ترتب عنه وفق ذات المصادر انعكاسات خطيرة نظرا لارتباط المرضى عقليا ونفسيا بمداومتهم على الأدوية والمواكبة وتتبع حالاتهم المرضية، خاصة وأن هؤلاء المرضى يعيشون مع أسرهم مما قد يشكل خطرا محدقا ومفاجئا في أي لحظة لم يتناولوا أدويتهم بانتظام.

وجاءت خطوة الوزارة الوصية بسد الخصاص بتعيين طبيب مختص جديد، بعد ضغط إعلامي وحقوقي وبرلماني كبير، إذ أصدر الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الأونة الأخيرة بلاغات وبيانات تحذر من تنامي متزايد لظاهرة انتشار المرضى المختلون عقليا بالشوارع والأحياء، ما بات يهدد سلامة وأمن المواطنين بالمدينة بحيث أصبحوا يجوبون الشوارع الرئيسية والأزقة بكل حرية، مستنكرا في ذات الصدد ما اعتبرته “غياب تدخل المسؤولين والمراكز والمصحات المسؤولة عن هذه الفئة”.

كما جرت فرق برلمانية وزير الصحة والحماية والاجتماعية خالد أيت طالب للمساءلة البرلمانية بسبب ما أسمتها “سوء تدبير ممثلي الوزارة بالإقليم لمستشفى الرازي للأمراض العقلية”، مطالبة بحل مشكل الخصاص في أقرب وقت لتفادي خروج الأمور عن السيطرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Dghoghi
المعلق(ة)
13 أغسطس 2024 16:42

في هذه البلاد لي ماحماق.. اما يتحول إلى عنيف .. او مجرم يسرق ويعتدي على الناس..
والدولة ربما تريد أن يستمر هذا الوضع القائم..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x