2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت جريدة “آشكاين” الرقمية أن ممثلي طلبة الطب التقوا زوال اليوم الخميس 5 شتنبر الجاري، مع وسيط المملكة، بعد مقاطعتهم للامتحانات المقررة في ذات اليوم، لعدم تجاوب الوزارة الوصية مع ملفهم المطلبي.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين” من مصدر مأذون بوسيط المملكة، أنه “تم استقبال ممثلي طلبة الطب بعد زوال هذا اليوم، وذلك بطلب تقدموا به”، مؤكدا على أنه “بعد الإنصات اليهم سيتقرر الاجراء المناسب لإيجاد الحلول الممكنة”.
من جانبه، أكد عضو اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، حمزة إكنزي، المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، بشأن لقاء ممثلي الطلبة بوسيط المملكة، مشيرا إلى أن “الاجتماع مازال مستمرا”.
وفي ما يخص سؤال “آشكاين” عما قد يلي مقاطعتهم لهذه الدورة الاستثنائية للامتحانات المقررة اليوم، أوضح إكنزي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “مصير السنة الدراسية من اختصاصات الوزارة، والوزارة رأت أن الامتحانات التي قررتها الويمهي الحل، في حين اكتشفنا أنه ليس حلا”.
وخلص المتحدث على أن “الطلبة يطالبون الآن بمعالجة ملفهم بكل جدية من أجل إنقاذ السنة الجامعية وبرمجة الامتحانات بعدها كي يتمكن الطلبة من اجتيازها”.
وكانت مصادر طلابية قد كشفت في وقت سابق من اليوم لجريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “نسبة مقاطعة امتحانات 5 شتنبر 2024، فاقت خلال اليوم الأول نسبة 90 في المئة، إذ سجلت جل الكليات وفق الأرقام المتوصل بها، نسبا تتراوح بين 95 و97 في المئة”.
وأضافت ذات المصادر أن “النسب الُمعلن عنها حتى الآن أولية، على أن يتم تدقيقها في الساعات القادمة، وسط توقعات بأن تفوق النسبة النهائية لمقاطعة الامتحانات 95 في المئة”.
ويُّذكر أن كليات الطلب والصيدلة بتوجيه من وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، أعلنت عن إجراء الامتحانات يوم 5 شتنبر 2024،بعد إعلان أن لجنة الحوار الممثِلة لفرق الأغلبية بمجلس النواب في ما يخص أزمة كليات الطب والصيدلة، تلقيها مقترحا جديدا من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بخصوص أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، والمتمثل في “حرص الوزارة على إتمام الموسم الجامعي 2023/2024 بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، عبر تمكين الطلبة الذين سيجتازون اختبارات الدورة الاستدراكية للفصل الأول المبرمجة بتاريخ 5 شتنبر 2024، من اجتياز دورات أخرى خلال الفصل الثاني”.
وسيط المملكةً سيستمع كما استمعً سابقوه للطلبة لان هذا تخصصه ولكن هل يمكنه تغيير مشروع دولة بمؤسساتها لا ثم لا . الوسيط ليس مستقلا بقراره بل هو ايضا معين بظهير شريف .
اذن لا حلول الا الرجوع الى وعيهم و تفادي ضياع مستقبل آلاف الطلبة لسي كلهم بل الذين ينتمون لاسر متواضعة تضحي بالغالي و النفيس .