2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزارة التربية: المقرر المتهم بالترويج لـ”المثلية الجنسية” تم اعتماده في حكومة “البيجيدي”
ردت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على الاتهامات التي وجهها حزب العدالة والتنمية لها بشأن “الترويج للمثلية الجنسية” في مناهج ومقررات التعليم الأولي، من خلال غلاف كتاب “متعتي في بداية التعليم الأولي”.

ومن خلال الاطلاع على الكتاب يتضح أنه عبارة عن مجموعة مقررات بلغة عربية وأخرى أجنبية، يحمل في غلافه الخارجي صورة لطفل وطفلة يتوسطهما قوس قزح”، وهو ما أثاره حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، عبر سؤال كتابي وجهه مصطفى الإبراهيمي عضو المجموعة النيابية للحزب إلى وزير التربية الوطنية.
ويتضح من خلال الغلاف، أن الإبراهيمي ربط “قوس قزح” بترسيخ صورة المثلية في أذهان الناشئة نظرا لما صار يكتسيه “قوس قزح” من إيحاء على “الشواذ جنسيا والمثليين” الذين يعتمدون ألوانا للتعبير عن توجهاتهم الجنسية.

وفي هذ الصدد، قال مدير المناهج بوزارة التربية الوظنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد الزروالي، إن “الكتاب المذكور يعتمد في التعليم الأولي وهو يعود لدار نشر اسمها دار الرسالة، وهذا الكتاب أخذ اعتماده سنة 2020” ، وهو ما يفهم من تصريح المسؤول أن هذا المقرر أخذ اعتماده كمقرر في عهد حكومة العدالة والتنمية التي يرأسها آنذاك سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق لحزب المصباح.
وشدد الزروالي، في حديثه لـ”آشكاين”، على أن “هذا الكتاب لا يحتوي على أي إحالة على ما أشير له، فقط قوس قزح في الغلاف، علما أن داخل الكتاب لا يحتوي على أي شيء مخل”.

وأكد المسؤول عن المناهج أن “الترخيص وقبول الكتاب يتم بشكل صارم، من خلال عدة لجان والتي تستند على شبكة معايير محددة، حيث أن أول معيار في هذه الشبكة هو احترام القيم عموما والقيم المغربية خصوصا، ولا يمكن أن يمر أي مقرر مخالف لهذه المعايير والقيم”.
وأشار إلى أن “كل ما في الأمر هو ذلك الغلاف الذي يحتوي على بعض الألوان، لكنه واضح بأنه قوس قزح وليس هناك أي إيحاء على شيء آخر”.
وتابع أن “هذا الكتاب الذي لا يباع بشكل كبير، لأن أغلبية المدارس تعتمد مقررات المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي “fmps”، مشددا على أن “هذه القراءة تحمل سوء النية أكثر”.
وخلص إلى أن “الوزارة اتصلت بدار النشر المعنية صباح اليوم واستفسرته حول الموضوع، وأكد لهم في توضيح مكتوب، أن هذا الأمر وقع في العام الماضي وأن الغلاف تم تغييره العام المنصرم. ما يعني أن الغلاف مثار الجدل لم يعد معتمدا أصلا”.
وكان مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، قد كشف في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن “مقررا دراسي للتعليم الأولي بعنوان “متعتي في بداية التعليم”، متداول في السوق المغربية، يحمل ألوان الشواذ الجنسيين”.
واعتبر ابراهيمي، تداول هذا المقرر الدراسي، سابقة خطيرة، خاصة أنه مرخص له من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واصفا الأمر بـ”الفعل الشنيع المنافي لقيم المغاربة المستمدة من دين الإسلام الحنيف، وقد ينطوي على نية ومخطط مبيت لزعزعة النسيج الاجتماعي المغربي، من خلال التشجيع على الرذيلة، وتطبيعا مع الفساد الأخلاقي، باستهداف فئة الأطفال في سن مبكرة ابتداء من سن الرابعة”، وفق ما جداء في السؤال المذكور.
وأضاف عضو ذات المجموعة، أن تداول هذا المقرر الدراسي، يعد “هدما لكل القيم النبيلة، و تاكتيكا مفضوحا لبرمجة لأطفال وأجيال المستقبل على التفسخ والانحلال والفساد، وأنه ليس عملا منفردا ومعزولا، بل سبق لبرامج محو الأمية أن تضمنت عبارات لها إيحاءات ومعاني لنفس الأهداف، تم سحبها بعد التنبيه لها”.
ودعا ابراهيمي في سؤاله وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، لفتح تحقيق في هذه “الفضيحة، وترتيب الجزاءات المناسبة في حق كل من تبث في حقه القيام بهذا العمل الشنيع، وتوضيح الإجراءات القانونية والمسطرية والتنظيمية التي ستتخذه الوزارة، لقطع الطريق أمام مثل هذا العمل وعدم تكراره، احتراما لدستور المملكة الذي يعتبر الدين الإسلامي أحد الثوابت الجامعة للأمة المغربية”.
حاضين الخرايف ايوا غدا عندما يصعد قوس قزح في السماء بقدرة القادر اعملوا على محوه وازالته هذه مزايدات ناس مكلخين. العمل هو حسن تربية النشا… ونحن نومن بان الاعمال بالنيات وليس بالتناويَ.
كل قدارة كان يراد لها العبور الى مشاعرنا وقيمنا تم تمريرها عبر حكومة البيجيدي.