“الأحرار” يطوي صفحة منسقه الإقليمي ويضع وصفة لإنهاء “حرب” المناصب بأكادير

طوى حزب التجمع الوطني للأحرار، صفحة منسقه السابق بإقليم أكادير إداوتنان رشيد بوخنفر، الذي أعلن استقالته من منصبه بعد خلافات بينه وبين المنسق الجهوي للحزب ورئيس جهة سوس ماسة كريم أشنكلي، ورئيس المجلس الإقليمي عبد الله المسعودي.

وأعلن حزب “الأحرار” فتح باب الترشح لشغل مهام منسق الحزب بأكادير إداواتنان لخلافة المنسق المستقيل، إلا أنه قسم الإقليم إلى دائرتين، حين أشار في إعلانه الذي إطلعت عليه “آشكاين” إلى دائرتين بإقليم أكادير إداوتنان، وهي دائرة أكادير المدينة ودائرة أكادير إداوتنان.

المعطيات التي حصلت عليها الصحفية، تفيد بأن حزب “الحمامة” قرر تقسيم الإقليم إلى دائرتين حتى يتجنب الصراعات بين أعضائه بأكادير إداوتنان حول منصب المنسق الإقليمي، خاصة أن المنافسة محصورة بين شخصين، يتمثل الأول في النائب الأول لرئيس جماعة أكادير مصطفى بودرقة، في ما يتمثل الثاني في البرلماني السابق ورئيس المجلس الإقليمي عبد الله المسعودي.

المعطيات ذاتها، تفيد بأن حزب التجمع الوطني للأحرار أراد من خلال هذه الوصفة أن يوقف “الحرب” الداخلية التي أنهكت الحزب بأكادير، من أجل الإشتغال على إعادة هيكلة أجهزته ومنظماته الموازية التي أصابها الشلل منذ الإنتخابات الماضية.

يذكر أن المنسق الإقليمي لحزب “الحمامة” بأكادير رشيد بوخنفر، كان قد قدم استقالته يوم الإثنين الماضي من مسؤوليته الإقليمية، بعد تحالف المنسق الجهوي ورئيس جهة سوس ماسة كريم أشنكلي، مع البرلماني السابق ورئيس المجلس الإقليمي لأكادير عبد الله المسعودي.

مصدر “آشكاين”، كشف أن بوخنفر القادم من حزب “الكتاب”، متضايق من تدخل رئيس المجلس الإقليمي في الشؤون المتعلقة بالحزب بأكادير إداوتنان، معتبرا أن تحركات المسعودي بمباركة كريم أشنگلي هو تحرك خارج مؤسسات الحزب، محملا إياهما مسؤولية تأجيج الصراع بين مكونات الحزب وتحريض مجموعة ضد أخرى من أجل إفشال تجربة تدبير بوخنفر القادم من حزب “الكتاب” أمور حزب “الحمامة” بالمنطقة.