2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الملك غير راضٍ على اجتهادات المجلس العلمي (عصيد)

كشف الكاتب والناشط الحقوقي أحمد عصيد، أن الملك محمد السادس “غير راضٍ” على مستوى الإجتهاد في الرأي الذي أصدره المجلس العلمي الأعلى بخصوص مراجعة مدونة الأسرة.
وقال عصيد خلال حلوله ضيفا على برنامج “آشكاين مع هشام“، إن بلاغ الديوان الملكي الذي صدر عقب جلسة عمل المخصصة لموضوع مراجعة مدونة الأسرة، والذي دعا إلى تأسيس هيئة تابعة للمجلس العلمي الأعلى لـ”تعميق البحث في الإشكالات الفقهية التي تطرحها التطورات المحيطة بالأسرة المغربية، وما تتطلبه من أجوبة تجديدية تُساير متطلبات العصر”، دليل على أن “الملك غير راض على محدودية الإجتهاد” لدى المجلس العلمي.
وأوضح الناشط الحقوقي أن الرأي الصادر عن المجلس العلمي الأعلى بخصوص مراجعة مدونة الأسرة والإجتهاد الذي تم في الأمور والإشكالات الفقهية المطروحة “محدود”، مضيفا أن المجلس “أقدم على بعض الخطوات، لكنها بسيطة بالمقارنة مع مشاكل الأسرة ومطالب المجتمع”، مشددا على أن المجلس العلمي الأعلى “أخلف الموعد مع التاريخ”.
ومن الأمور التي أخلف فيها المجلس الأعلى الموعد، وفق المتحدث، رفض اعتماد الخبرة الجينية في إثبات النسب للأبناء الذين يولدون خارج مؤسسة الزواج، لأنه “لم يستطع تجاوز الموقف الفقهي الذي يقول إن إلحاق النسب يكون فقط في إطار علاقة شرعية أي في مؤسسة الزواج”.
ويرى الكاتب المغربي أن المجلس العلمي “وقع في تناقض صارخ برفضه لاعتماد الخبرة الجينية، لأن الدولة تعتمد الخبرة الجينية في حالة الزواج، كما تعملها في إثبات الجرائم”، متسائلا “كيف يمكن اعتماد الخبرة الجينية لإصدار أحكام سجنية في حق متورطين في جرائم ولا يتم اعتمادها لحماية الأطفال الذين يرمون في الشارع؟”.
ومن بين التناقضات، وفق ضيف “آشكاين مع هشام”، هو اعتماد قرارات أخرى صدر فيها حكم قطعي وآخرها إلغاء اشتراط الشاهدين المسلمين في حالة تعذر لتوثيق الزواج، وتصويت المملكة من أجل وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، وإقرار المساواة بين الرجل والمرأة في الشهادة عند إبرام العقود.
وفسر عصيد بعض القرارات الصادرة عن المجلس العلمي الأعلى “بجمود الفكر الفقهي”، مشيرا إلى أن بعض العلماء يفضلون قواعد الفكر الفقهي القديم على الإجتهاد للمصلحة، بالرغم من وجود قواعد فقهية تساعدهم على الإجتهاد لكنهم لا يعتمدونها”، وفق المتحدث.
يشار إلى أن الملك محمد السادس، كان قد ترأس يوم الاثنين 23 دجنبر الجاري، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لمناقشة التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة.
تأتي هذه الجلسة في أعقاب الانتهاء من أعمال الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة وتقديمها تقريراً شاملاً تضمن أكثر من مائة مقترح لتحديث التشريع العائلي.
وأشار بلاغ صادر عن الديوان الملكي إلى أن التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة تستهدف حماية الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للأسرة، وضمان تكاملها، مع التأكيد على أن التعديلات لا تخدم فئة معينة على حساب أخرى، بل تهم الأسرة المغربية ككل.
كما أكد الملك على ضرورة أن يتم بلورة هذه التعديلات في قواعد قانونية واضحة ومفهومة، وذلك لتجاوز أي لبس أو اختلاف في تفسير النصوص القانونية.
المغاربة أو لَمْغاربَا لا يتسمون بأبو زيد أو أبو عبد الله أو أم فاطمة أو أم زيد…لَمْغاربَا يتسمون بسي محمد، مصطفى، المعطي، رضوان، زينب، فتيحة…من يُعبر عن رأيه لايمكن وصفه بأنه يصول ويجول بدون رقيب لأن رقابة أراء الناس دهبت بدون رجعة: عَبِّر عن رأيك بدون سب أو قذف أو تحقير أو …ويُمكنك الرد على أفكار “الآخر” بأفكارك خصوصا أن وسائل الرد متوفرة. هناك باحثون إجتماعيون أرجعوا عنف المغاربة سواء اللفظي أو الجسدي إلى محدودية تعليمهم، ربما هم محقون.
هزلت ،بعد أن اصبح عصييد يتجاوز كل الخطوط الحمراء ؛ ومن ادراه بأن الملك راض عن المجلس العلمي الاعلى الذي يرأسه جلالته /هل أصبح عصييد مستشار للملك في المسائل الفقهية التي هو فبها من الذين لا يقشعون كما انه لا يجيد الا الثرثرة ويدعي انه باحث ومفكر وهو مجرد ببغاء تهرف بما لاتعرف؛لقد وجد في الاعلام منبرا خاصا لنفث ضلاله واكاذيبه.
اصبح الاستاذ عصيد يؤول و يصول و يجول دون رقيب….شانه شان كل اولائك الذين تتم متابعتهم بتهم اهانة اشخاص او موظفين….
الفارق هو انه طالما تمادى في اهانة شعب باكمله فلا ضير.