لماذا وإلى أين ؟

سلطات طاطا تتوصل لتسوية بشأن تصنيف أراضي قبيلة صحراوية “منطقة عسكرية”

توصلت السلطات المحلية بإقليم طاطا، اليوم الثلاثاء 14 يناير الجاري، إلى تسوية مع ممثلين عن قبيلة دوبلال الصحراوية، بشأن تصنيف العشرات من أراضيهم الفلاحية كـ”منطقة عسكرية”.

وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن “رئيس دائرة طاطا والباشا، عقد لقاء مع ممثلي القبيلة، بتعليمات من عامل الاقليم لتبليغهم بمخرجات الاجتماع الأمني الذي انعقد بحضور جنرال وكولونيلات والسلطات الاقليمية والمحلية، والذي نشرت “آشكاين” تفاصيله في وقت سابق.

وأكدت مصدرنا، أنه “قد تمت الاستجابة لجميع مطالب القبيلة بخصوص واد درعة، فيما بقي مطلب وحيد حول السماح بتنقل الدرجات النارية،  نظرا للظروف المادية الضعيفة للفلاحين”.

وخلص اللقاء إلى “تمديد الرخصة الممنوحة حاليا للفلاحين إلى ستة أشهر، وأن لا يدخل الوادي إلا لمن زكاه شيخ القبيلة الذي سيكون في القيادة عند تقديم أي طلب حتى لا يدخل أي غريب، وسيتم تقديم الطلب عند القيادة دون الذهاب لا للدرك ولا للعسكر”.

كما سمحت السطات لفلاحي القبيلة بـ”المبيت في واد درعة وإشعال الأضواء والنيران  بكل حرية وباحترام معايير السلامة، كما يتم تقديم رخصة الشخص عند كمين خنكة بولخبار والدخول مباشرة دون أي تماطل”.

كما خلص اللقاء إلى أنه “ضرورة احترام العسكر للمواطنين الوافدين داخل الوادي، وأن أي مشكل عارض يتم حله في الحين ولو اقتضى الأمر تنقل رئيس الدائرة أو الجهاز المعني إلى عين المكان”.

وعبرت السلطات  المحلية لطاطا، خلال هذا اللقاء، يضيف مصدرنا، عن “استعداها لدعم المشاريع الفلاحية في الوادي وتنتظر تصور القبيلة للتنمية الاقتصادية هناك”.

يأتي هذا بعدما شهد إقليم طاطا حالة استنفار لدى السلطات المحلية التي اجتمعت صباح يوم جمعة 10 يناير الجاري، لتدارس ما خلفه تصنيف عشرات الأراضي الفلاحية كـ”منطقة عسكرية”، ما دفع العديد من المتضررين المنتمين لقبيلة دوبلال الصحراوية بطاطا، إلى التعبير عن استنكارهم الشديد والدعوة للاحتجاج.

وعلمت جريدة “آشكاين” من مصادرها آنذاك، أن “عامل إقليم طاطا استدعى هذا الصباح الأجهزة العسكرية والأمنية إلى لقاء موسع لتدارس تداعيات وخلفيات هذا التصنيف الذي خلف احتقانا بالمنطقة، بحضور مسؤولون عن الدرك والقوات المساعدة والسلطات المحلية، ورئيس الدائرة والقياد في المنطقة المعنية، بحضور جنرال كلميم وكولونير”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x