2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بايتاس: أخنوش لم يصف المقاطعين بالعدمية والشعبوية

قال مصطفى بايتاس، القيادي في حزب التجمع الوطني للاحرار، إن دعوة عزيز أخنوش الأمين العام للحزب لدحض والتصدي لتيارات العدم اليائسة والشعبوية الفاشلة، يقصد بها أن “هناك في المجتمع تيارات عدمية لا تقدم إضافة نوعية ولاتساهم في حلحلة ملفات الإجتماعية، ويجب على الشباب ألا يذهبوا في إتجاه هذه التيارات التي تبخس كل شيء، ولها نظرة سودية للمجتمع”.
واردف بايتاس، في تصريح “لآشكاين”، أن “التيارات العديمية نقصد بها كل شخص لا يريد أن يساهم في إصلاح بلاده”، معتبرا ان تحديد من هي هذه التيارات واين توجد مرتبط بإجابة كل شخص على نفسه”.
ورد عضو المكتب السياسي، وبرلماني “الاحرار”، على سؤال “آشكاين” حول ما إن كان أخنوش يقصد بتيارات “العدم اليائسة” التنظيمات السياسية المعارضة من خارج المؤسسات، ويقصد بـ”الشعبوية الفاشلة” أحد الحلفاء الحكوميين، نشطاء حملة مقاطعة المنتوجات الإستهلاكية، قائلا: لا يجب إلصاق كل شيء بالمقاطعة، ولايجب خلط الأمور مع المقاطعة لأن ذلك غير موجود”.
وأضاف المسؤول الحزبي، في ذات التصريح، العدمية والشعبوية أظن انها لا تحتاج لتفسير و توضيح، فهناك تيارات إيجابية في المجتمع واخرى عديمة وهي التي نقصدها”، وزاد أن المجتمع يبنى على أسس قادرة على حل إشكالات البلاد التي تحتاج لتجنيد لتجاوزها، وتركيزنا الآن على الجامعة الشبيبة التي سيشارك فيها 4000 شاب”.
ويشار أن بيان للشبيبة التجمعية اشار إلى أخنوش” حرص على التأكيد مجددا على إسناد الحزب لقطاعه الشبابي، وفق تعاقد متجدد بين الشباب والقيادة الحزبية من أجل الوطن والمواطن، دحضا وتصديا لتيارات العدم اليائسة والشعبوية الفاشلة”، خلال لقاء جمعه بشبيبته الحزبية.
كلام عام ديماغوجي لا يمت للحقيقة التي يعيشها المغاربة بصلة.الرجل يمجد ويثني على رئيس حزبه وهذا حقه في الدفاع عن الحزب الذي ينتمي إليه ولكن ليس بالطريقة إياها. المغرب بلد ديموقراطي له دسور (29/7/2011 ) متقدم التصور ولا يمكن أن تكون هناك ديموغوجية بالطريقة التي يتناولها هذا المتحزب .الأحزاب المغربية ولا أقول الوطنية للم يعد أحد يثق بها منا .ثم المهرجانات التي تقوم بها الأحزاب من حين لآخر في تجمعات بشرية لا تنم عن كثرة المنخرطين ومن يظن ذلك فقد جانب الحقيقة ب100%. هناك لوبيات متحكمة في أمور تجارتها وشركاتها وتجند مثل هذا الرجل للدفاع عن مصالحها نيابة عنهم . إنتهى عهد الديماغوجية وفقدت الأحزاب القديمة والجديدة ثقة المواطن المغربي فيها.