لماذا وإلى أين ؟

تطورات قد تقلب موازين القوى في محاكمة الناصيري (فيديو)

كشف امبارك المسكيني المامي عن سعيد الناصيري، آخر مستجدا القضية التي يتابع فيها مكوله.

وتحدث المسكيني في تصريح لوسائل الإعلام عقبل انتهاء جلسة اليوم 16 ماي 2025، عن وجود تطورات جديدة، تُغلب كفة الناصيري، واصفا الجلسة بـ “الرائعة”.

وأشار ذات المتحدث إلى مجلس المحكمة عرض كل الوقائع المعروضة في الملف، وسعيد الناصيري كعادته فند بالوثائق كل ما هو معروض، معتبرا أن “الغريب والاستثناء في جلسة اليوم، هو بداية كشف خيوط اللعبة ومن يقف وراءها، حيث أكد سعيد الناصيري الاتصال به من طرف أحد الشهود، واعترافه بالإدلاء بشهادة الزور”

وتساءل المحامي، حول “كيف لشخص غادر العمل سنة 2019، وكان يعمل مع الدولة ويشتغل في القوات المساعدة، ولم يأخذ تقاعده من القوات المساعدة سنة 2017، أن يكون مديرا للمركب الرياضي بنجلون ويكون معينا من طرف الوداد منذ سنة 2011، حيث العامل ضمن القوات المساعدة لا يحق له العمل في أية مسؤولية أخرى”.

وأكد ذات المتحدث “تفنيد الناصيري لما صرحت به فاطمة أنين حول طردها سنة 2023 من العمل، حيث أدلى بوثائق موقعة من طرف جميع أجهزة الوداد، تفيد بمغادرة فاطمة العمل سنة 2019، مدليا بنسخة من محضر الاستماع لهذه السيدة حينما ارتكب خطأ جسيما كلف خزينة الوداد ما يزيد عن مليار و600 مليون سنة 2019، وهو السبب الذي أدى لطردها، لتتحول بقدرة قادر لشاهدة عن وقائع حدثت سنة 2023”.

وأشار ذات المتحدث إلى “تطرق جلسة اليوم لواقعة السيارات الست، حيث أكد الناصيري وجودها بالفعل بالمركب الرياضي ووضعها من طرف شخص تربطه علاقة بالحاج بنبراهيم، الذي طلب ركنها في مركب بنجلون لأجل محدد، غير أنها لا تعود لملكه عكس ما تم ادعاءه في تصريحات الشهود بوجودها في مرآب منزل الناصيري”.

وخلص امبارك المسكيني تصريحه، بأن “الملف مبني بشكل كلي على تصريحات أشخاص تربطهم عداوة شخصية أو مهنية مع سعيد الناصيري، وقد تم الاتصال بهم جميعا من طرف شخص وحرضهم للإدلاء بهذه التصريحات مقابل مبالغ مالية، وقد عُرف اسمه الشخصي كاملا في جلسة اليوم، والغريب أنه كان من أصدقاء سعيد الناصيري، ليتبين أن نجاحات الأخير لم ترقه ما جعله يجنح هو وآخرون لهكذا أفعال، وهو البرلماني الدي تحول فيما بعد لشاهد في القضية (يقصد البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد الواحد شوقي)”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x