الشرطة تستمع لمسؤولين سابقين بنادي اتحاد طنجة

فتحت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة تحقيقاً معمقاً في ملف اختفاء وثائق محاسباتية من إدارة نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، وذلك بعد شكاية تقدم بها الرئيس الحالي للنادي لدى النيابة العامة. وقد استمعت الشرطة في هذا السياق، وفق مصادر موثوقة، يوم أمس، لأمين المال السابق للفريق في جلسة تحقيق دامت أكثر من ست ساعات، بناءً على تعليمات من الوكيل العام للملك.

وكانت المصالح الأمنية حسب المصادر ذاتها، قد استمعت في وقت سابق للمحاسب السابق للفريق، في إطار القضية ذاتها، حيث تمحورت التحقيقات حول اختفاء عدد من الفواتير والوثائق المرتبطة بمداخيل النادي خلال فترة تسيير الرئيس السابق محمد الشرقاوي. وقد صرّح المحاسب بأن الوثائق تم تسليمها حينها للشرقاوي ونائبه، بطلب منهما.

وتشير معطيات أولية إلى أن التحقيقات مرشحة للتوسع، حيث يرتقب أن تشمل أيضا الرئيس السابق محمد الشرقاوي ونائبه أنس المرابط. وقد تُحال القضية على محكمة جرائم الأموال في حال تبين وجود اختلالات أو شبهة تبديد أموال عمومية خلال فترة التسيير السابقة.

يُذكر أن “آشكاين” كانت قد كشفت في مقال سابق، أن المكتب المسير الحالي كان قد تقدم رسمياً بشكاية إلى الوكيل العام، مطالباً بإجراء افتحاص شامل لمالية الفريق. وقد دعّم المكتب شكايته بشهادة محاسب الفريق، الذي أكد أن جميع الوثائق المالية تم تسليمها إلى الرئيس السابق محمد الشرقاوي ونائبه، ما يشير إلى شبهات واضحة في تدبير الميزانية.